أولى

تقرير «ميند» يكشف عن حالات قيل فيها للطلاب إنّ رفع العَلَم الفلسطيني يعادل الإرهاب!

بريطانيا: وزير التعليم يواجَه قانونياً لانحيازه إلى الاحتلال الصهيوني

يواجه وزير التعليم البريطانيّ غافن ويليامسون إجراءات قانونيةً بعد إصداره توجيهات تمييزيةً إلى المدارس بشأن فلسطين المحتلة.

وكشفت صحيفة “مورنينغ ستار” البريطانية، قبل يومين، أنّ “مجموعة الحقوق كيج”، التي تتخذ لندن مقراً لها، اتَّهمت ويليامسون بـ”فرض رقابة على النقاش بشأن فلسطين”. وقالت، في دعوى قضائية ضدَّه، إنه يُحاول السيطرة على الجدل بشأن هذه القضية في المدارس.

وبحسب ما ورد في الصحيفة، كتب ويليامسون إلى مديري المدارس، في أيار الماضي، يأمرهم بضمان “الحياد السياسي بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي”، على حدّ تعبيره، رداً على ما وصفه بـ”الزيادة المقلقة في الحوادث المعادية للساميّة” في بعض المدارس.

وأكّدت المجموعة الحقوقية أنّ رسالة ويليامسون فشلت في الاعتراف بأهمية حقوق التعبير السياسي وتكوين الجمعيات، “على الرغم من أنها مغطاة بمخاوف بشأن معاداة السامية».

وجاءت مداخلته بعد توبيخ مئات الطلاب بسبب إبداء تضامنهم مع الفلسطينيين، ردّاً على العدوان العسكري الصهيوني الأخير على قطاع غزة المحاصَر.

وفي رسالة سابقة بشأن اتّخاذ إجراء للمراجعة القضائية أُرسلت الإثنين الماضي، جادلت الجماعة الحقوقية في أن التوجيه يميّز ضد الطلاب المسلمين من خلال ذكر “زيادة السلوك التمييزي تجاه التلاميذ المسلمين من جانب أعضاء هيئة التدريس».

وقال تقرير منفصل صادر عن حملة “ميند”، التي تسعى لـ”محاربة الإسلاموفوبيا” في بريطانيا، إنها تلقّت 146 تقريراً عن الطلاب، الذين يواجهون إجراءات تدريبية في المدارس منذ أيار.

وأفاد تقرير الصحيفة بأنّ “هناك حالات قيل فيها للطلاب إن رفع العَلَم الفلسطيني يعادل الإرهاب، بحيث ادّعى أحد المعلمين أنّ العَلَم يشبه الصليب المعقوف».

وأضافت رسالة ويليامسون أنّ المدارس يجب ألاّ تقدّم المواد “بطريقة منحازة سياسياً، أو أحادية الجانب”، وأوصت بثلاث منظمات يمكن للموظفين استخدامها “لتدريس موضوع حسّاس بطريقة متوازنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى