المقاومة ثبّتت «قواعد الاشتباك» وردّت على الاعتداءات الصهيونية بصليات صواريخ على مزارع شبعا إشكال في شويا ـ حاصبيا… استنكار عارم وفاعليات حزبية ووطنية وروحية ترفض أيّ تعرّض للمقاومة
في ردّ متوقّع على غارات صهيونية استهدفت فجر الخميس جنوب لبنان، أطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ باتجاه قوات العدو في مزارع شبعا المحتلة أمس.
وأصدرت المقاومة بياناً جاء فيه:»عند الساعة 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم».
ولدى عودة المجموعة المقاومة من تنفيذ العملية اعترضها البعض في قرية شويّا (قضاء حاصبيا).
ولتوضيح ما جرى أصدر الإعلام الحربي في المقاومة البيان التالي: «عند الساعة 11:15 من ظهر اليوم الجمعة، ردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع العدو الاسرائيلي في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تماماً عن المناطق السكنية، حفاظاً على أمن المواطنين.
ولدى عودة المقاومين من عملهم وأثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا، أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم.
إنّ المقاومة الإسلامية، كانت ولا تزال وستبقى، من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم، وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه».
فاعليات حاصبيا تدعم ردّ المقاومة
وقد باركت الأحزاب والفعاليات في حاصبيا عملية إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة، مشيدةً بردّ المقاومة الشجاع على الاعتداءات الصهيونية.
أرسلان
وفي السياق، علّق رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال إرسلان على التطورات الأخيرة، وقال في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» إن «العدوان على الجنوب والذي لم يحصل مثله منذ تمّوز 2006 يظهر نيّة لدى العدو بتغيير قواعد الاشتباك ويعطي الحق للبنان وجيشه ومقاومته بالدفاع عن أرضه وسيادته وبالردّ على كلّ ضربة بمثلها وأكثر».
وتابع: «لا يعتقد أحد أنّ بإمكانه ليّ ذراع المقاومة بعد اليوم».
حزب التوحيد
من جهتها، استنكرت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني والذي يظهر مرة جديدة نية العدو في الاعتداء على سيادة لبنان وتهديد أمنه واستقراره.
وأكّد البيان الوقوف الى جانب المقاومة في الدفاع عن أرضنا وكرامتنا واضعين جميع إمكاناتنا بتصرف المقاومين في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب من جميع اللبنانيين رص الصفوف لصد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
حركة «النضال»
كذلك حيّا نائب الأمين العام لحركة «النضال اللبناني» طارق الداود المقاومة التي ثبّتت معادلة الردع، وأكدت ان استباحة العدو الاسرائيلي لأراضينا وسيادتنا غير مقبولة في أي ظرف.
وأضاف الداود في تصريح له أن الجنوب وحاصبيا والبقاع الغربي وراشيا واجهوا معاً الاحتلال «الإسرائيلي» في العقود الماضية، وسيبقى أهالي تلك المناطق يشكلون البيئة الحاضنة للمقاومة ضد العدوان «الإسرائيلي»، لكن ما حصل في بلدة شويا هو نتيجة التباس عابر، عندما اعتقد الأهالي أن السيارة التي كانت تحمل صواريخ هي ليست للمقاومة، فأصرّوا على إبلاغ الجيش اللبناني».
ودعا الداود «إلى عدم الغوص بقراءات واستنتاجات أبعد من ذلك، لأنّ موقف بني معروف راسخ لا يتغيّر في تبني ودعم خيار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وهم الذين شكلوا الطلائع الأولى للمقاومة تاريخياً، ولا يزالون في ذات المكان والموقف من دون أي تغيير».
وطالب الداود باعتبار حادثة شويا «عابرة، والتركيز على أنّ المقاومة أكدت انها حاضرة للردّ على أي عدوان إسرائيلي ضد لبنان، وهو أمر دعا الإسرائيليين إلى استيعاب الرسالة جيداً».
وأكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان «انّ إطلاق المقاومة لمجموعة من الصواريخ باتجاه تلال كفرشوبا المحتلة، هو أضعف الإيمان للردّ على الانتهاكات المتواصلة من قبل العدو الاسرائيلي للسيادة اللبنانية على مدى أيام، دون أن يحرك أحد ساكناً، ما استدعى هذه الرسالة التحذيرية من المقاومة التي تعرف كيف ومتى توجه الرسائل، لا سيما أننا في أجواء ذكرى انتصار تموز ـ آب 2006 الذي شكل منعطفاً في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي».
وشدّد ذبيان على «أنّ إعادة تصويب البوصلة أمر أساسي في هذه المرحلة، وما نشهده من محاولات للتحريض على المقاومة، لا تعبّر إلا عن مواقف أصحابها ولا تشمل فئة بعينها، وعليه نؤكد على حق المقاومة الشرعي والمشروع في الردّ على أيّ عدوان يستهدف لبنان وسيادته، في التوقيت والزمان المناسبين بعيداً عن كلّ محاولات التحريض والتضليل».
ولفت ذبيان الى «انّ المرحلة تتطلب الوقوف خلف المقاومة في حربها ضدّ عدو الأمة جمعاء وان نكون لها السند والظهير، بدل ان نكشف ظهرها أمام العدو في هذه المرحلة الدقيقة، والتي تتطلب أعلى درجات التضامن الوطني.
وختم ذبيان قائلاً بالأمس كان يتمّ التحريض على المقاومة بأنها وراء تفجير المرفأ واليوم ها نحن نرى البعض يستهدفها على خلفية قيامها بالتصدي للعدوان «الإسرائيلي» على الأراضي اللبنانية عبر القصف والغارات الجوية، ما يدفعنا للسؤال عن أمر العمليات الخارجي لبعض الجهات في الداخل، للعزف على وتر التشويش على المقاومة ودورها في هذا التوقيت، حيث يتقاطع مع الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان؟»
واعتبر رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ «أنّ ما حصل في شويا لا يمتّ لعادات وتقاليد وأعراف الموحدين الدروز بأيّ صلة، مضيفاً «نحن من أعلن الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ووقفنا بوجه الأحلاف الغربية، نحن من فتحنا طريق بيروت الشام للمقاومة، ولكن يا سادة العملاء كثر منهم معروف ومنهم مختبئ في وكره ليوم مثل هذا اليوم».
وقال الصايغ: «مهما فعل عملاء الداخل ومؤيديهم ومريديهم سنبقى في خندق المقاومة والعروبة حتى الرمق الأخير، ومن هنا نقول للسيد حسن نصرالله حفظه الله إنّ عملاء الداخل يا سيد أشدّ حقداً وكرهاً من معلميهم الإسرائيليين».
الغريب
من ناحيته، رأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب في بيان، أنّه «كلما شعرت الإدارة الأميركية بانتقاص من شروطها في المفاوضات الجارية مع إيران، نراها تبادر إلى تحريك أذنابها في المنطقة، وخصوصاً في جنوب لبنان، أو في المناطق الحدودية مع سورية»، معتبراً أنّ «ما يحصل الآن في الجنوب خطة ممنهجة لتوتير الأجواء عبر قصف أماكن في هذه المنطقة الحساسة، ورد المقاومة على العدوان أمر طبيعي، ونقف جميعاً إلى جانب المقاومة وحقّنا في الدفاع عن الأرض والوطن».
وأكّد أنّ «المقاومة هي القوة القادرة على مجابهة هذا العدو الغاشم، وحيث أن منطقتنا في شويا وحاصبيا والجوار هي منطقة محاذية للأراضي المحتلة، وقد يتواجد في جردوها ربما مقاومين أبطال، فالحذر والإنتباه واجب من الجميع، وحرص المقاومة في الدفاع عن لبنان بوجه العدوان هو حرصنا جميعاً ومن صلب تكوين الموحدين الدروز وعاداتهم وقيمهم في لبنان والعالم أجمع».
وناشد الشيخ الغريب «المقاومة التي نؤكد حرصها كل الحرص على منطقة الجنوب وأهلها عموماً وعلى منطقة حاصبيا وقراها وجوارها خصوصاً، بتجنيب المناطق المأهولة والأهالي لأخطار أمنية قد تنجم عن عبثية وعدوانية العدو الصهيوني، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم».
وتداعى عدد من كبار مشايخ الطائفة الدرزية ومراجعها الروحية في حاصبيا لا سيما مشايخ خلوات البياضة بعد ظهر أمس الى لقاء للتداول بما جرى في بلدة شويا بين الأهالي وشباب المقاومة وأبدوا استنكارهم وشديد إدانتهم لما حصل، مؤكدين ان الطائفة الدرزية في موقعها الطبيعي ولن تسمح لأحد أخذها الى مواقع تناقض تاريخها القومي العروبي المدافع عن قضايا الأمة، وبين إسرائيل والمقاومة الدروز حتماً حتماً الى جانب المقاومة البطلة ضد الاحتلال الصهيوني».
وبارك رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو الردّ الذي نفذه مجاهدو وأبطال المقاومة ضدّ العدّو الصهيوني الذي ظنّ أنّه بغاراته التي شنها على الجنوب يستطيع تغيير قواعد إلإشتباك التي فرضتها المقاومة منذ حرب تموز 2006 بفضل القوة والجهوزية للردّ على ايّ اعتداء، وها هي في الوقت الذي تحيي المقاومة فيه عرس الإنتصار تأتي عملية الرد لتضيف عرساً جديداً للانتصارات، ولتقول للعدّو مهما حاولتم لن نسمح لكم بتغيير قواعد المعادلة، ولنا الحق بالردّ كلما حاولتم التطاول على أرضنا ووطننا وفي أيّ وقت.
بوركت أياديكم أيها الأبطال وكلّ المناضلين، ولم ولن يكون الموحدون إلإ إلى جانب المقاومة التي هي هويتّنا وتاريخنا على هذه الأرض المباركة، وما حصل في شويا لا يعبّر عن أهلها الذين قدّموا شهداء على طريق المقاومة، وكذلك منطقة حاصبيا وراشيا والعرقوب لم ولن تكون إلإ الحاضنة الداعمة للمقاومة دائماً وهذا هو تاريخها وحاضرها ومستقبلها الذي يبقى التاريخ وكلّ عابث سيزول.
بري
وفي المواقف الرسمية، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنَّه لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان «الإسرائيلي» ومستوياته الأمنية والسياسية والعسكرية وتكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحرَّرت غداة أيامٍ قليلةٍ من احتلالها، وما كانت «إسرائيل» لتتجرأ على إرتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر.
وبيَّن الرئيس بري في تعليق على الاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان وجنوبه أنَّه «لو أنَّ الإدانة تُجدي لما فكَّر الكيان «الإسرائيلي» يوماً باستباحة سيادة لبنان واحتلال أجزاءٍ واسعة من أرضه بسلسلة اجتياحاتٍ بريةٍ وجويةٍ وبحريةٍ بدءاً من عام 78 وعام 82 وأعوام 93 و 96 و 2006 .
وأكَّد أنَّ ما حصل بالأمس ويحصل اليوم من عدوان صهيونٍي على مناطق عدّة في الجنوب يعبِّر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الإدانة، مشدداً على أنَّه لا يفهم إلاّ لغةً واحدةً هي لغة «الوحدة والمقاومة» اللتين بهما حرَّرنا الأرض وبهما نحصِّن ونحمي لبنان .
ورأى الرئيس بري أنَّ الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب أنَّ يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطنيٍ صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيِّقة والحصص الطائفية البغيضة يُقفل من خلاله كل الأبواب المشرَّعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة، لا سيما في السلطة التنفيذية، لافتاً إلى أنَّه «وإن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيِّف فهي ستفتح شهية الكيان الإسرائيلي على شنِّ مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه، فهل نعقل ونتوكل؟».
قاسم
وفي المواقف أيضاً، أكّد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أنّ «على الاحتلال «الإسرائيلي» أن يفهم أنّ لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات فيها»، مشيراً إلى أنّه على «إسرائيل أن تبقى مردوعة».
وأضاف الشيخ قاسم في حديث تلفزيوني: «بالنسبة للأحداث التي جرت اليوم (أمس) في لبنان، فقد اعتدت «إسرائيل» أمس (الأول) وقصفت منطقة في لبنان، وقد التزم حزب الله علناً بأنّ الاعتداء على لبنان يعني أن يُقابل بالردّ المناسب، وبالتالي، أعلن حزب الله بأنه رد بمجموعة صواريخ على العدوان الذي اعتدت به «إسرائيل».
وشدد الشيخ قاسم على أنه «يجب أن تفهم «إسرائيل» أنّ لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفي حساباتها فيها، وليس محلاً لتختبر قدراتها وتستفز أو تقوم بإجراءات تدريبية أو عملية لمشروع تفكر فيه»، مؤكداً أن «لبنان ساحة مصانة ومحفوظة».
وأوضح أنّه «على «إسرائيل» أن تفهم بأنّ عليها أن تبقى مردوعة، وإلاّ فنحن جاهزون للرد»، لافتاً إلى أنّ «ما فعله حزب الله هو رد على عدوان، كل العالم رأى هذا العدوان ولا يمكن أن نسكت عليه».
وأشار إلى أنّ حزب الله «لا ينتظر أحداثاً حتى يكون مستعداً»، وقال: «نحن أعلنا مراراً وتكراراً بأننا مستعدون في أيّ لحظة إذا حصل أيّ تطور وأيّ اعتداء من قبل «إسرائيل».
وأشار الشيخ قاسم إلى «أنّنا وجدنا في حزب الله أن هذا الرد هو المناسب، أما تحليل الرد وتفاصيل الرد فلتحلل «إسرائيل» ما تريد».
الأحزاب العربية
وباركت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العملية النوعية التي تمثلت بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم، في توقيت دقيق وحاسم صاغته المقاومة بقوة واقتدار لتكريس القواعد العسكرية والسياسية التي صنعتها المقاومة اللبنانية، لتأتي هذه العملية المانعة لسعي العدو الصهيونى إلى إعادة الأوضاع اللبنانية إلى ما قبل عام 1982، حيث كان لبنان مشرعاً أمام الاعتداءات الصهيونية جواً وبراً وبحراً، وهذه مسألة أصبحت من الماضي البعيد ولا يمكن ان تعود عقارب الساعة إلى الوراء.
كما جرى التأكيد على عدم السماح بربط بنك الأهداف الصهيونية ببنك الأهداف في لبنان، فلبنان اليوم مصان من مقاومة وطنية وإسلامية وإرادة شعبية جعلت من لبنان اليوم محصنا ضد أي اعتداء.
إنّ تثبيت قواعد الاشتباك المعمول بها منذ عام 2006، هو ما يجب على العدو أن يفهمها ويقر بها، والمقاومة بمثل هذه العمليات تذكر بهذه القواعد التي لن تتغير إلا بتحرير باقي الأراضي اللبنانية .
لذا فإنّ الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، إذ تتوجه بالتحية والإكبار إلى أبطال المقاومة وقيادتها الشجاعة ، فإنها تدعو جميع القوى والمؤتمرات والأحزاب إلى مساندة قوى المقاومة ومحورها الصاعد لاستعادة جميع الحقوق القومية المغتصبة وتحرير كامل الأراضي المحتلة في لبنان وفلسطين والجولان ورفع رايات النصر فوق ربوع الأمة.
أنصار الله
إقليمياً، باركت حركة «أنصار الله» اليمنية للمقاومة ردَّها الشجاع والمشروع على اعتداءات العدو الصهيوني الأخيرة التي طالت مناطق غير مأهولة جنوب البلاد، معتبراً أنَّها مثَّلت عدواناً صارخاً على السيادة اللبنانية.
وأضافت الحركة في بيانٍ: «مع حلول الذكرى الخامسة عشر للانتصار الكبير عام 2006 نبارك للبنان شعباً وجيشاً ومقاومةً ذلك النصر التاريخي الذي ألحق بالكيان الصهيوني هزيمةً نكراء لم يستطع التعافي منها وجعلته مكبلا داخل حدود فلسطين المحتلة، وبات يحسب ألف حساب لأي مغامرة ضد لبنان المقاومة».
ورات أنَّ الاعتداءات الأخيرة «ما هي إلا إثباتٌ على أنَّ هزيمة 2006 لا زالت رادعةً للعدو الصهيوني من الذهاب لما هو أكبر خشيةً من هزيمة يدركُ أنَّه من بعدها لن تقوم له قائمة».
وختمت حركة «أنصار الله»: «مجددا عظيم التحية من ثورة يمنية تواجه عدوان أمريكا إلى مقاومة إسلامية أذلَّت إسرائيل».