الوطن

جنبلاط: بعض العشائر لم يف بوعد تسليم المطلوبين في حادثة خلدة

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في مؤتمر صحافي، في كليمنصو، أن «معالجة شويا تتمّ محلياً وانتهى الموضوع».

وعن حادثة خلدة، قال «لم يف بعض الذين أتوا إلى منزلي من ممثلين عن عشائر خلدة، أو تأخّر أو تلكأ، في تسليم المطلوبين، لذلك قرّرت أن أنسحب من الموضوع وأترك الموضوع للتحقيق وللجيش والسلطات الأمنية. كنّا ننسّق نحن وتيار المستقبل مع احمد الحريري، ولكن هناك بعض الناس يبدو أنه لا تناسبهم التحقيقات ولم يفوا بالوعد. ولا بد من تسليم المطلوبين ومن ثم لاحقاً نرى من هو المسؤول عمّا جرى في خلدة، ولتأخذ العدالة مجراها. حدث خلل لذلك لا أريد أن أتحمّل مسؤولية، وفي الوقت الحاضر خرجنا من الموضوع».

وتابع «منذ عام تأتي إلى لبنان، بحجة انفجار المرفأ وغير الانفجار والانهيار الاقتصادي، مساعدات بمئات الملايين عينية وربما مادية. بعد الانفجار عندما تولى الجيش اللبناني توزيع بعض من هذه المساعدات خصوصاً ذات الطابع الطبي إلى المستشفيات أتانا حصة، ومنذ ذلك الحين ونحن في الجبل لا نعرف أين تذهب المساعدات».

وشدّد على «أهمية موضوع البطاقة التموينية التي كلما استعجلوا في إصدارها كلما خفّت الأعباء على المواطن، وذلك بعد إعادة النظر بالعائلات المحتاجة التي كانت بحدود 20 ألفاً وقد تصل إلى نصف مليون، ولا مشكلة فالمال موجود لدى البنك الدولي وعلينا أن نُصدر هذه البطاقة التمويلية بإشراف البنك الدولي للتعويض على المواطن ولسدّ الثغرات المعيشية والاقتصادية إلى أن تُشكل الحكومة، والحكومة هي الحلّ الأوحد للدخول في عملية إيقاف الانهيار».

وفي موضوع تأليف الحكومة، قال جنبلاط «لقد كلّفت الرئيس نجيب ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نُمثّل وما من أحد قال بأن هناك تمثيلاً حزبياً، أبداً، الرئيس ميقاتي يقرّر بالتعاون مع الرئيس ميشال عون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى