الجيش العراقي يشرع بعملية واسعة لتأمين طقوس دينية في شرق البلاد

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تطورات الأوضاع في البلاد، وتوحيد الجهود ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ بما يضمن تقديم ما يخدم المواطن.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان «اللقاء تناول أيضاً بحث ملف الانتخابات، وأهمية تهيئة الأجواء اللازمة لإجرائها، فضلاً عن بحث ملفي الخدمات والإعمار، في جميع مناطق العراق، واتخاذ اجراءات لمعالجة شؤون المواطنين في المدن المحررة».

ميدانياً، انطلقت قوات الجيش العراقي، في عملية أمنية واسعة لتأمين مراسم زيارة دينية ومواكب حسينية في أبرز مناطق محافظة ديالى شرقي العراق.

وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، بأن قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي شرعت بعملية أمنية، من محورين لتفتيش وتأمين زور الشيخ بابا شمال ناحية جلولاء ونهر الوند بضفتيه الشمالية والجنوبية، في ديالى.

وأكدت الخلية، أن العملية تهدف لتامين المواكب الحسينية في قضاء خانقين والمناطق المحيطة به في ديالى شرقي البلاد، من اي تحرك أو نشاط للإرهابيين.

​وأوضحت: «شارك في عملية التفتيش الأولوية ( 28 -110 – 20 – 23 ) بالحشد الشعبي وقطعات من الجيش». ونوهت خلية الإعلام الأمني العراقي، إلى أنه مزيد من التفاصيل تعلن لاحقاً.

وتشهد مناطق متفرقة من شرق ووسط وجنوب البلاد وكذلك العاصمة بغداد، إقامة مواكب حسينية على الطرقات لتقديم القرابين منذ اليوم الأول لمحرم الشهر الأول من التقويم الهجري.

وتنفذ القوات الأمنية بمختلف قطاعاتها عمليات استباقية ونوعية للقضاء على بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي وإحباط مخططاته لاستهداف الزائرين والمواكب الحسينية.

وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش»، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلناً إقامة ما أسماها «الخلافة الإسلامية».

وفي السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، إحباط «مخطط إرهابي» لاستهداف المجالس الحسينية خلال شهر محرم في العاصمة بغداد.

وذكرت في بيان صحافي، أن «عملية نوعية قامت بها مديرية الأمن والانضباط بالتعاون مع استخبارات وأمن قيادة عمليات بغداد والفوج الثاني/لواء 55 فرقة 17 في الجيش العراقي وبدلالة الإرهابي المعتقل الذي يعمل ضمن ولاية العراق قاطع جنوب بغداد، وبعد التحقيق والمتابعة الدقيقة استطاعت المديرية تحديد مخبأ أسلحة يستخدمه الإرهابيون في داعش».

وأضافت، أن «القوة عثرت على أحزمة ناسفة وعبوة لاصقة في منطقة الزيدان غربي العاصمة بغداد، حيث كان الدواعش يرومون استخدامها ضد المجالس الحسينية خلال أيام شهر محرم الحرام».