أخيرة
نادي الأغنياء وزيت الفقراء
} يكتبها الياس عشّي
يقول الدكتور غالي شكري في كتابه (البجعة تودّع الصيّاد):
«إنّ نادي الأغنياء يضيء لياليه بزيت الفقراء، فإنْ انطفأ أحد المصابيح كانت الطامة العظمى».
يعيدك هذا النص إلى كلّ أباطرة العالم الذين ذهبوا في الأرض يستبيحون خيراتها، ويستعبدون ناسها .
هل دخل الأميركيون أفغانستان والعراق وسورية كي ينشروا الحرية والديمقراطية والسلام؟ تأمّلوا المشهد الأفغاني اليوم، والسرقة الموصوفة للنفط السوري، واكتشفوا الجواب.
إنّ ما يجري، بكلّ بساطة، أنّ «الشروق الغربي يعتمد على بقاء الليل العربي»، وأنه علينا أن نستيقظ ونرى العالم كما نريد نحن أن نراه، لا كما يرسمه لنا تجّار النفط والغاز في العالم.