تصريح «نائبة»
} المعلم نخلة
قالت نائبة في البرلمان «انّ استقدام باخرة مازوت الى لبنان مؤشر خطير أقدم عليه حزب ولاية الفقيه هدفه الهيمنة الكاملة للدويلة على الدولة، لا بل إدماج لبنان بالهلال الشيعي على غرار اليمن الحوثي»!
مثل هذا الكلام السخيف ينطوي على جهل وغايته شدّ العصب باستجداء انتخابي شعبوي !!
نعم حزب الله قرّر استقدام المازوت الإيراني بعد أن قصّرت الدولة في تأمين المحروقات وأغلقت الأفران أبوابها. وكذلك محطات الكهرباء والمولدات الخاصة وبعض المستشفيات ومحطات ضخ المياه واصطفّ اللبنانيون في طوابير طويلة للحصول على ليتر بنزين واحد.
نعم حزب الله او حزب ولاية الفقيه كما أطلقت عليه، سعى لإحضار المازوت الإيراني بالعملة اللبنانية، وإذا كان هذا المازوت الإيراني يثير كلّ هذا الحقد والكراهية، يمكن الاستغناء عنه ولكن ليس قبل أن يأتوننا بالبديل…
اما تسمية «النائبة» حزب الله ولاية الفقيه، فلا شك أنها تجهل معناها وقد تظنّها بدعة او شتيمة.
ونوضح لـ «النائبة» وللجهلة، ان ولاية الفقيه هي اصطلاح فقهي جامع للشرائط المبينة في الكتاب والسنة الصحيحة لإقامة حدود الله وعلى نهج رسول الله، وتسمية الجماعة واهل السنة «الخليفة» الحائز المتمكّن في أصول العلم والعدالة والكناية وسلامة الحواس، وهو تماماً كولي الفقيه، ويشترط الشيعة أن يكون من نسل رسول الله.
أما قول «النائبة» انّ الحزب يسعى لإدماج لبنان بالهلال الشيعي على غرار اليمن الحوثي، وانّ الحزب يتحمّل كامل المسؤولية!
مثل هذا الادّعاء هو كلام تحريضي فتنوي شعبوي رخيص وقد فات «النائبة» المحترمة ان تقول إنّ حزب الله هو الذي يتسبّب في الزلازل والنيازك والبراكين، وهو الذي تسبّب في طبقة الأوزون وارتفاع حرارة الارض، وانقطاع الأوكسجين وحلول ثاني أوكسيد الكربون مكانه! وهو المسؤول عن تفشي الجهل وتدنّي مستوى الذكاء عند المسؤولين ونواب «الغفلة»!
والأحرى بـ «النائبة» الطموحة ان تراجع عقلها وتسترجعه وتصحّح حقنة الـ BOTOX وتهتمّ بلون صبغة شعرها.