إخراج عدد من الإرهابيين الرافضين للتسوية من منطقة درعا البلد إلى شمال سورية
خرجت بعد ظهر أمس دفعة من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية من حي درعا البلد بمدينة درعا مع عدد من أفراد عائلاتهم تمهيداً لإنهاء سيطرة الإرهاب على الحي وعودة جميع مؤسّسات الدولة والخدمات إليه.
ولفت مراسل “سانا” الحربي في درعا إلى أنه مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لخروج الإرهابيين دخلت حافلتان عبر ممر الجمرك القديم إلى منطقة درعا البلد وصعد إليهما 45 إرهابياً مع بعض أفراد عائلاتهم وتوجهتا بعد تدقيق الأسماء من قبل الجهات المختصة إلى شمال البلاد وذلك تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه يقضي بإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وتسوية أوضاع المطلوبين وإعادة الأمن للحي ونشر نقاط عسكرية فيه.
وخلال الأيام القليلة الماضية عزّزت وحدات الجيش نقاطها وإمداداتها لإنهاء سيطرة الإرهابيين على بعض المناطق في درعا بالتوازي مع إعطاء الأولوية للتسوية السلمية بالرغم من اعتداءات الإرهابيين المتكرّرة بحق المدنيين وعناصر الجيش.
واعتدت مجموعات إرهابية أمس بعبوة ناسفة على حافلة إطعام للجيش السوري بين مدينتي نوى والشيخ مسكين بريف درعا الغربي ما أسفر عن استشهاد أحد العسكريين وإصابة ثمانية بجروح.
واغتال إرهابيون أمس القاضي العقاري فيصل خليل العوض عبر استهدافه بالرصاص أمام منزله في مدينة نوى بريف درعا.
وكانت وحدات الجيش فتحت ممر السرايا أمام المدنيين الراغبين بالخروج من المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين باتجاه درعا المحطة كما قامت الدولة بتجهيز مركز إقامة مؤقت بمختلف المستلزمات والمواد الأساسية لاستقبالهم.