إعلان حالة الطوارئ على حدود بولندا مع بيلاروسيا
أعلن الرئيس البولندي، أندجي دودا، أمس، حالة الطوارئ على حدود بلاده مع بيلاروسيا، على خلفية قضية الهجرة غير الشرعية.
وصرّح السكرتير الصحافي للرئيس البولندي، بلاجيي سبيخالسكي، للصحافيين بأن “هذا الإعلان جاء تماشياً مع طلب قدمه مجلس الوزراء إلى الرئيس، على أن يستمر هذا الوضع لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد”.
وفقًا لأحدث البيانات، فقد سجّل حرس الحدود البولندي أكثر من ثلاثة آلاف محاولة لعبور الحدود بشكل غير قانوني من بيلاروسيا منذ بداية شهر آب الماضي. في حين لم يكن هناك سوى 120 محاولة في عام 2020.
وأوضح وزير الداخلية البولندي، ماريوس كامينسكي، في وقت سابق، أن “حالة الطوارئ ستؤثر على 115 قرية في بودلاسكي و68 في مقاطعة لوبليسكي”. ووفقاً له، فإن القيود ستؤثر “بشكل طفيف” على السكان الدائمين في هذه القرى. وفي الوقت نفسه، سيتم حظر الرحلات والمناسبات الجماهيرية في المناطق التي تخضع لحالة الطوارئ”.
وأشار الوزير إلى أنّ “حالة الطوارئ الّتي سيتم فرضها على أراضي بولندا تعتبر الأولى منذ عام 1990، وليست فقط بسبب أزمة الهجرة، ولكن أيضا بسبب التدريبات العسكرية البيلاروسية- الروسية “West 2021”، والتي ستعقد في الفترة من 10 إلى 16 أيلول الحالي”.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروسيا.
وقال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، إن “مينسك لن تكبح بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي: بسبب العقوبات الغربية، “لا أموال ولا طاقة” لهذا.