أنشطة ومواقف
{ استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب السابق فادي الأعور وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة والمستجدات الحكومية في ضوء الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة. وأوضح الأعور أنّ «رئيس الجمهورية يعمل كلّ ما بوسعه لولادة الحكومة في وقت قريب».
{ تلقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي اتصالات وبرقيات تعزية برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. وتابع الرئيس برّي أوضاع الجالية اللبنانية في غينيا إثر الانقلاب العسكري الذي حصل في البلاد. وتلقى لهذه الغاية، اتصالاً من رئيس الجالية اللبنانية في غينيا علي سعادة، طمأنه فيه إلى استقرار الأوضاع في غينيا وسلامة أبناء الجالية وممتلكاتهم وأعمالهم كافة.
{ تمنى النائب قاسم هاشم، في حديث إذاعي، أن «تُثمر الاتصالات في الساعات الأخيرة إيجابية جديدة»، معتبراً أن «الجمود عاد إلى المشهد الحكومي بعد التفاؤل في الأسبوعين الأخيرين، والأمور عادت إلى الوراء بسبب المكابرة ومحاولة البعض تحقيق الأحلام والمكاسب على ظهر الحكومة». وأكد أن «الاتصالات أمام فرصة أخيرة، فإن لم تصل إلى تذليل العقد، فهذا يعني أن هناك قطبة مخفية، وأن إنجاز الحكومة يصبح مستحيلاً»، لافتاً إلى أن «موضوع الاعتذار قد يكون أحد الخيارات المطروحة في اللحظات الأخيرة، لأن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي كان قد أشار إلى أن المهل لن تكون مفتوحة».
{ أبدى النائب سليم عون، في حديث إذاعي «تفاؤله في موضوع تشكيل الحكومة»، وقال «لبنان على قاب قوسين او أدنى من التأليف»، متوقعاً تأليفها خلال 48 ساعة. ولفت إلى أن «الحكومة التي ستؤلف ستكون مؤلفة من 24 وزيراً بينهم 8 وزراء لرئيس الجمهورية و16 وزيراً للأطراف الباقية». وأشار إلى أنّ «رئيس الجمهورية سهّل كل الأمور حتى موضوع الثلث الضامن»، منبهاً الى أن «عدم التأليف ضمن الساعات المذكورة يعني أن لبنان أصبح في مسار آخر وهو ما لا يريده أحد داخلياً ولا خارجياً».
{ غرّد رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «على هدير الصهاريج فشل الحصار وانكسر القيد».