حديث الجمعة

صباحات

} 2-9-2021

صباح القدس لخط السفن يسرع التفكير بالإنسحاب، فالأميركي يعرف كذبة الحرب على الإرهاب، ويعرف انه لن يخوض حروب تثبيت العملاء، ولو قال انهم حلفاء، فليست قسد اهم من حكومة اشرف غني، والفرق عن الشرح غني، وما تنشئه القوات الأميركية من معادلة، لا يرقى الى خطورة ما كانت تمثله في افغانستان، ففي العراق وسورية هي مجرد محاولة، للتوازن مع إيران، بينما هناك كانت قطع اتصال بين ايران وروسيا والصين، وهذا هو جوهر القضية، والقطبة المخفية، ففي العراق وسورية يحضر أمن الكيان، وقد انتهت رهانات المقايضة، بين الإنسحاب بالإنسحاب مقابل رأس المعارضة، فسورية لا تبادل حقها بالجولان، بإنسحاب الأمريكان، وبقي للوجود، مبرر قطع الحدود، فهي تتمركز لفصل الإتصال، وتقديم خدمة للإحتلال، بقطع شريان الإمداد، لحماية الأوغاد، ومنع تواصل الشقيق بالشقيق، لأنها تقطع الطريق بين الحليف والصديق، وجاءها خط الملاحة، والسفن ليست للسياحة، ومن يهرب من المواجهة ويرتضي كسر الحصار، يسلم بأن المواجهة ليست هي الخيار، وحتى المناورة البحرية في العقبة، كرست مبدأ الوقوف على العتبة، وما يعنيه من فرار، فيصير السؤال المطروح، لماذا المخاطرة ببقاء القوات، والتعرض للجروح، ما دام الزمن قد فات، والبديل صار أخطر، فما تحمله الناقلات أكبر، فان كان البر كما يقولون معبرا للسلاح النوعي الخطير، فالبحر سر مدفون وسركم في بير، فلا جدوى من الرهان، ولا مبرر للاسترهان، ولذلك بدأ تفكيك القواعد، والتشمير عن السواعد، فساعة الإنسحاب تقترب، وعنوان الحرب على الإرهاب قابل للتجيير للروس، وقد اعتاد الأميركي ان يكذب، فيقول بايدن ما قاله ترامب قبل سنوات وهو يعطي الدروس، عن ان وحدة مرجعية الحرب أفضل، وترك الروس يديرونها أمثل، والمشكلة بتعدد الرؤوس، ممهدا كي يرحل، قبل ان تأتي أم العروس، وام العروس هي «إسرائيل”، العاجزة عن تحمل الفراق، وهي تعرف ان البديل، ترابط لبنان وفلسطين وسورية والعراق، ونشوء جبهة متكاملة، تستعد للحرب القادمة، وهي تعلم ان الحرب حاصلة، وانها مشروع المقاومة، لكنه الوقت المناسب للأميركي للرحيل، قبل انفجار الموقف، لأن الأمر بلا تحليل، معلوم لمن يعرف، والمعادلات صارت محسومة، والطرق باتت مرسومة، وعلى الأميركي ان يختار، بين الحرب والفرار

} 3-9-2021

صباح القدس لسورية ترسم من درعا صورة الجنوب، ومسار نهاية الحروب، وتثبت بصاروخ قبالة تل أبيب، معادلة الردع البعيد والقريب، وتشكل عقدة الحل والربط، تفرض الشروط ولا يفرض عليها شرط، ويقر الجميع، بأنها لا تشتري ولا تبيع، ويرضخ صاحب قيصر، بأن في سورية قرار مرن لا يعصر و صلب لا يكسر، مرن مع الاخ والشقيق، وصلب على العدو بما يليق، فها هي الشام تفتح أبوابها للبنان، رغم تحريض اللئام وتفاهة العربان، فسورية قلب العروبة، وما عداها اكذوبة، والشام عاصمة العرب ما دام هناك احتلال لفلسطين، وما دامت المقاومة حربا مفتوحة منذ حطين، والقضية لا تختصر باستجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري، ولا باشارة من السفارة الأمريكية، فلبنان بعيون السوريين هو المقاومة ودماء تجري، في عروق الأخوة الوفية، وكل ما يدور حول الحدود، هو اعتراف متأخر بحقيقة الوجود، ان البلدين التوأمين لا ينفصلان، مهما حاول الامريكان، ولا يفك بينهما حصار، ولا يفصلهما قرار، وكل محاولة للف والدوران، اصيبت في النهاية بالخذلان، فها هي السفينة الآتية لإنقاذ الناس، تجد ملاذها الآمن في بانياس، وها هو الامريكي الذي قرر إثبات حسن  النوايا، يقر بأن الطريق يمر بسورية مهما دور الزوايا، ولو فكر المسؤولون في لبنان، بالبحث عن اقتصاد الأمان، فان فتح الحدود، وتسعير متبادل للعملة دون المرور بالدولار، سيؤمن للسلع والأدوية الوجود، ويخفض الأسعار ويضرب الإحتكار، وينعش البلدين، من دون الووقع في الدين، أما أزمة المحروقات الكهرباء، فلا حاجة لكل هذا العناء، فالحل لكل من سورية ولبنان والعراق، بعيدا عن البحث البعيد عن الترياق، والحل بأنابيب النفط، وشبكات الربط، ولدى سورية المعامل، ولبنان وسورية بينهما تكامل، وتكفيهما المصافي، والعراق مورد نفط خام، والمهم هو حل المسائل، بعقل نير وقلب صافي، بعيدا عن التحريض في الإعلام، ولو تخيلنا ان الاميركي لا يتدخل، فحقول النفط والغاز السورية، وأنبوب كركوك طرابلس، تشكل المدخل، للحلول الفورية، بعيدا عن الدسائس، وهذا يعني توفير مليارات الدولارات من السحب في الأسواق، وتأمين منفذ على المتوسط لنفط العراق، وتوفير الكهرباء لثلاثة بلدان، وتغطية أسواقها بالمحروقات، ومهمة السفن من ايران، ان تسقط الحصارو العقوبات، فان ارادوا للبنان السقوط، هذا طريق الرد على الضغوط، وان ارتضوا له الخروج من الأزمات، فليرفعوا العقوبات، وبلداننا تعرف طريق خلاصها، وتملك ما يكفي من اخلاصها، فرفع القيود وفتح الحدود، من لبنان الى سورية والاردن والعراق يوحد الأسواق، ويوفر الكثير، بعيدا عن التبذير، ويضرب وجوه الفساد، التي عمت البلاد، ويفكك منظومات الإحتكار، واستنزاف الدولار، والأهم انه يصون حرية القرار، وما دمتم في دمشق فتشجعوا، ومنها لا ترجعوا، الا وبيدكم اتفاق، واكملوا السفر نحو العراق، لتكسبوا السباق، تكونون عندها حكومة، تنجز الأعمال بدلا من سوء  تصريفها، تدرك اللحظة المأزومة وكيفية تعريفها

} 5-9-2021

صباح القدس لتفوق الأخلاق، وانتصار الثقافة، عندما يسقط النفاق، وتنفضح السخافة، فانتصار سفن المقاومة والعلاقات اللبنانية السورية، هو العلامة على معنى ان الحق ينتصر وتنتصر الحرية، فقوة السفن تأتي من انها قوة الحقيقة، ثم بكونها محمية بالصواريخ الدقيقة، ولأنها في اللحظة المدروسة قدمت اجوبة ملموسة، مستثمرة على تراجع الأميركي وانسحابه من افغانستان، ربحت ثلاثية فك الحصار عن ايران وسورية ولبنان، وقوة العلاقة اللبنانية السورية، التي كانت محرمة بقوة قيصر، أنها تحولت من عقدة الى حل، واذا ارادت السياسة الأمريكية، للسفن الا تكون الطريق الأقصر، فما عليها الا ان تتدخل، فتجمد العقوبات، وبقوة التفوق بالمشروعية يزداد كرم العنب ولو لم يقتل الناطور، ومرة تلو مرة يسقط المحظور، وهنا كما في الردع الأمر بالتراكم، ويتسع مجال الانتصارات بالتقادم، فمن جهة تتسع مساحة الضوء وبالمقابل ينزاح الظلام، فإما ان تنتصر المقاومة بخيار السفن او تنتصر المقاومة بفتح الحدود، والحرب تدور أمام الإعلام، وسيجد الأميركي بالتتابع ان الطريق الأقصر هو ان يرحل، فالقوة تنشئ خيارات مفتوحة، والضعف دين مؤجل، وبين من يوسع خطوط الإمداد، ومن يجد دينه مستحق السداد، تلك هي المعادلة، التي تحكم المنطقة، قد يتأخر وفت تظهيرها، لكنها آتية، بين قوة فقدت ظهيرها، وقوة لا تخشى الريح العاتية، والقوة التي تحمي الخير أشد حضورا وتاثيرا، والقوة التي تحمي الشر كلما تقدمت زادها تأخيرا، فالتقدم في عمق الماء غرق، والتقدم في عمق الصمت سكوت، وهذا معنى نمر من ورق، واوهن من بيت العنكبوت، اما الذين يتباهون بالقوة الأجنبية، فحالهم كالقرعة التي تتغاوى بشعر خالتها، وليس بعيدا ستكتشف ان شعر الخالة كان مستعارا، وتبكي على حالتها، وان الشعر الأشعث لأبناء البلد هو الأصيل، ولا مجال للمقارنة بين ابن البلد والدخيل، فالحجارة والأشجار تقاتل مع اهلها، فيختلط صعب الحرب بسهلها، ولمن  يريد المثال فليسأل عن فلسطين، وحال الأسرى يحفرون الأنفاق، وجيش الإحتلال في حيص بيص، هذا هو الفرق بين من ينظر للأرض بعين المشتاق، ومن يبيعها بالرخيص، والتفوق هنا بالأخلاق، لا تلغيه كثرة التخبيص، فالناس تشهد من زاوية بطولة مذهلة، ومن زاوية قيادات مترهلة، ولم يعد النقاش في الخيار، بين ذل العبيد وشهادة الأحرار، والشعوب تعرف الصحيح  وتراكم وعيها، وهذه قيمة التراكم في سعيها، فهذا زمن التحولات، والتحول الأول يأتي في القناعات والخيارات، فهل اسمى من زرع الثقافة، بمواقف مشرفة، تتكفل وحدها بفضح السياسات المقرفة، بين من يقول انه يعاقب شعبا شقيقا كيدا بخصومة، فيمنع عنه كل خير ويحجب عنه تشكيل حكومة، ومن يقول انه لن يبخل رغم ضعف الامكانات بكل متاح، رغم الشتامين الذين تآمروا وهربوا لتخريب  بلده السلاح، فهو لا يعاقب الشعب المحروم، ولا يزيد ظلما على المظلوم، هذا هو التفوق الذي يقدمه السيد والأسد، والذي يراه كل ابناء البلد

} 6-9-2021

صباح القدس للأبطال وصباح القدس للزلزال، للثوار يصنعون معجزة الحرية وسط سكوت، يقدمون الدليل، ان اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، حيث تقابل كل المال والسلاح والتقنيات، مع الإرادة والمعنويات، باللحم العاري، ودار تباري، لسنوات، وشق الصبح على غبار، نور الشمس وشجرة صبار، خرج الأبطال وقد صنعوا نفقا، فتحوا أفقا، شقوا فتحة صوب الشمس، تطوي كل عذاب الأمس، قالوا بالجهر لا بالهمس، كان اسمها فلسطين وسيبقى اسمها فلسطين، ونحن من يقرر سنين محكوميتنا، ومن ينظر في قضيتنا، ومن يقرر مواعيد الإفراج أمام الإعلام، ومن يحكم بالترحيل عليكم، أو بالإعدام، نحن قضاة الحكم وقرار التأجيل، ونحن الحرب ونحن السلم، وعزرائيل، قالوا وقد امضوا سنوات يخمرون عجين خبز الحرية، يحفرون نفقا ويبنون له الجدران، وكل تقنيات الصوت والصمت والتصوير والتدوير والعاب العتمة والتنوير، والعسس والتجسس والتصوير، وآلات كشف الأنفاق، وألف جاسوس وألف إتفاق، هي حرب أسود مع الجرذان، جرذ يحمل حاسوب، وجرذ يعمل كاذوب، وجرذ ولد في أنبوب، وجرذ جاء من الدانوب، وجيش من الجرذان، وحكومة تحمل جزدان، واسود لا تملك الا الهالة، والعقل الكامل، اسود تتقن فن التخطيط، لا تغريهم عروض عمالة، ولا يرضون تعامل، صنعتهم اسقاط التفريط، واعادة حق مسروق، ووطن مسلوب، وتقديم العبرة، فالوطن ليس بضاعة في سوق، بل حق مكتوب، في ميثاق الثورة، اقسموا على كتمان السر، وعلموا معنى القابض على الجمر، وقالوا مؤبدنا هو الجسر، وسنعبر وسنحضر، وكان العبور، وكان الحضور، تحت الشمس، وكانوا مدرسة، وكانوا الدرس، وكانوا مؤسسة، اداروا ورشة حرية، وكانوا هندسة، لمشروع قضية، صنعوا  في العلم باب الروح، وبلسمة القلب المجروح، وصناعة بسمة طفل، ومفتاح القفل، واسقاط السجان، وتفكيك كيان، فالسجان جرذ يحكي، يخشى من صوت النمل، والكيان آلات عملاقة، عدة براغي مجموعة، فصاروا  نملا تحت الأرض بأصوات لا تسمع، دبيب يصرع أذان الجرذان، وجمعوا اصبعا مع اصبع، وصنعوا مفك براغي، وكتبوا موسوعة، كيف تتعطل آلات العصر، اكسر برغيا بتلاوة آيات الكسر، وواصل حفرا، وتعلم سر الحفر، تنكسر الآلة، وتصير شاشات التعقب عتمة، علمهم معنى  الظلمة، علمهم كيف يكونوا  عميان، وكيف يكون العصيان، وكيف تبصر تحت الأرض بأمتار، وكيف يصير التراب صديقا، وكيف تولد عشتار، وتزهر اشجار الليمون، وكيف نكون، ذلك لحن الحرية، لو صرنا اليوم شهداء، صار الدرس هو المعنى، تحفظه صبية، بعيون سوداء، تعرف كيف يغنى،  تحفظه الأجيال، تحفظه جنين، تحفظه بيسان، الى القتال، لفلسطين، بجملة بلاغية، اعلان الزوال، يقول الإعلان، مات  الكيان، بالسكتة الدماغية

} 8-9-2021

صباح القدس لتسارع رسم المعادلات، من سيف القدس الى عبور الناقلات، ومن افغانستان الى لبنان، وفي درعا تكتب المعادلة السورية، وفلسطين تشق نفق الحرية، وعلى حدود غزة مسافة صفر، تحسم مشهد القوة بعيون الصقر، ومشهد العالم ينبئ بحدث كبير، والإيقاع على لحن التغيير، فقد بات زمام المبادرة بيد محور المقاومة، وتزداد بشائر الحرب القادمة، وتظهر كفة راجحة، لا تضيع منها سانحة، وكفة تتأرجح، لقوة تترنح، في جهة رغم ضعف الموارد، حيوية وانجاز، يقارب الإعجاز، كما تقول حكاية النفق، وفي جهة هريان وانحلال، رغم فائض قوة القتال، والمستقبل بلا أفق، والقضية صارت بسنة التاريخ، أكثر مما هي معادلة الصواريخ، فهناك مشروع هجين فرض في فلسطين، مبني على الأكاذيب والخرافة، تنفضح فيه عناصر السخافة، ويفقد قوة الإندفاع، كصاروخ صعد في الهواء وضاع، لا يعرف متى يسقط، ولا أين السقوط، مقابل نسر يحلق في الأعالي، يلاعب الرياح ولا يبالي، ويعرف متى واين يهبط، وكيف يصيغ الشروط، ومن ينظر في نفق الحرية بمعزل عن المشاعر، وعن قصيدة ينبض بها حرف شاعر، سيشهد معنى الإرادة العارية من كل قوة، كيف تردم بالعزم والثبات والإصرار كل هوة، ومقابلها كل التقنيات، وكل السلاح والجبروت، تنبئ بالنهايات، وتترجم مقولة اوهن من بيت العنكبوت، ومن يعرف قوانين علم الاجتماع والسياسة، يعرف ان التاريخ كما الفيزياء في اساسه، تحكمه القوانين والمعادلات الدقيقة، تميز الخداع عن الحقيقة، فعندما تكون الاتجاهات لكل جديد في اتجاه واحد، فهذا يعني انّ هناك قوساً صاعداً، وعندما يكون على الضفة المقابلة، كل المؤشرات تنبئ بأزمة قاتلة، فهذا يعني اقتراب المنازلة الشاملة، وعندما تضيق المسافة بين واقعة وواقعة، فهذا معناه ان مفاجأة قريبة لا بد واقعة، وان لحظة الانفجار الكبير تدق ساعتها، وان رقعة التغيير تتسع مساحتها، لذلك لا تنظروا لما يجري في مسرح الإتصالات والمفاوضات، لأنها قبل ان تبلغ النهايات، قد تنهار بتطور غير محسوب، يشبه انفجار الحروب، كأنه الطوفان أو الزلزال، يحدث فقط ويحبس الأنفاس، بهذا المعيار تقرأ الأحداث وتقال، وتحسب المتغيرات وتقاس، فاستعدوا للحظة القادمة، انه زمن المقاومة

} 9-9-2021

صباح القدس لفلسطين تعزف لحنها، وترسم مفهوم امنها، فالكلمة اليوم وغدا للشعب الذي كسر القيد وفتح نفق الحرية، فقد ولى زمن الصيد في البرية، وما عاد الفلسطينيون طرائد، واللاجئ منهم مشروع عائد، والساكن في الأسر حر مع موعد افراج، والشباب ثاروا وملأوا الكهوف والاحراج، وكل مراهن وكل مقامر مسجون بالإحراج، والشارع ينبض حبا، ينتفض حربا، فكل فلسطين صارت ساحات قتال، وصار الليل نهارا، والدم يفيض أنهارا، ينتظر لحظة انبجاس الفجر، لينفجر الدم من ظلم القهر، وحكام العهر، ويكتب صفحات أجلها زعماء باعوا، وجعلوا الحبر هواء وضاعوا، تكتب بحبر الدم، الأمس واليوم، وتقسم المنطقة والعالم الى صفين، صف الحق وصف الباطل، فليس من حق محسوم بائن الا فلسطين، والحق المؤجل دين،  يسدده كل مقاتل، والتسديد رصاص للمحتلين، والمنطقة المشغولة بالأخبار، هل تنسحب امريكا من العراق، ام تعود مع ايران للاتفاق، ام تواصل الخداع والنفاق،  ستتابع كثيرا وتحتار، حتى يأتيها الخبر الأول،  والخبر عربي ثم يدول، اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت، انظروا اليها انها تحتضر ثم تموت، والثورة لا تحتاج الى ساعة توقيت، يصنعها الناس بحبس الأنفاس، ووسط الصمت المميت، يخرج الخبر الأول، صار السجان أسيرا، وصار الأسير هو السجان، وهكذا سيجري التبادل، نطلق اسراكم فاطلقوا اسرانا، فقد طال الصبر كثيرا، ونسي الأسرى النسيان، وما نسي الفدائي كيف يقاتل، ولا نسي الشعب معنى الأوطان، ولا مواعيد الصلاة تكبيرا، وانتظام الصلاة جماعة، والجمعة موعد  لايقبل تأجيلا، والموعدد يتكرر كل اسبوع مرة، ولا يعرف تبديلا، فان لم يكن هذا الأسبوع، فالجمعة آتية والصلاة جموع، وكبر للثورة صلاة الناس، والتكبير قعل ثورة بالأساس، ان تقول لا اله  الا الله، والله اكبر، يعني ان تقول ان كل ما عداه اصغر، وان من عاداه هو من تجبر، وانك لا تخشى ولا تقيم حسابا لسواه، ولا تقيم للموت حسابا، وقد فتح للموت في الشهادة  بابا، لمن مات دفاعا عن وطن او عرض، ومات شهيدا دون الأرض، وقد صار النص على السنة الكل، اخرج اخرج يا محتل، والقلوب بلغت الحناجر، ولفظت الصفوف كل متآمر، وكل مساوم وكل متاجر، والمفاجآت بلا موعد، لكن السياق متجدد، والأسباب صارت واضحة، وكفة القتال راجحة، والحرب الآتية، ريح عاتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى