أولى

عبد اللهيان لنظيره البريطاني: استقرار أفغانستان وأمنها مرهونان بتشكيل حكومة شاملة

أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب «التزام بريطانيا العملي بسداد مطالبات إيران»، فيما شدّد نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان على أهمية «اتخاذ لندن خطوات لبناء الثقة لحل بعض المشاكل في العلاقات الثنائية».

وهنأ راب، نظيره الإيراني على تعيينه وزيراً للخارجية، في محادثة هاتفية، أمس، معرباً عن أمله في أن «تشهد العلاقات والتعاطي بين البلدين عقب تشكيل الحكومة الجديدة في إيران نمواً في مختلف المجالات على أساس التفاهم المتبادل».

وفي تغريدة له على موقع «تويتر»، قال راب: «أجريت أول اتصال لي مع وزير خارجية إيران الجديد حسين أمير عبد اللهيان»، مشيراً إلى أنّ مناقشتهما «مصلحتنا المشتركة في استقرار أفغانستان».

بدوره، أعاد وزير الخارجية الإيراني «المطالبة برفع جميع اجراءات الحظر غير القانونية»، مشيراً إلى أنّ «الحكومة الإيرانية الجديدة، ورغم أنه من الطبيعي أن تجري مشاورات داخلية مبدئية حول كيفية مواصلة محادثات فيينا، فإنها سترحب بالمفاوضات التي لها نتائج ملموسة وتضمن حقوق ومصالح الشعب».

كما شدّد عبد اللهيان على أهمية اتخاذ «الحكومة البريطانية خطوات لبناء الثقة لحل بعض المشاكل في العلاقات الثنائية»، مشيراً إلى أنّ «الإجراءات البريطانية البناءة والعملية في هذه المجالات ستلقى ترحيباً من إيران».

وعن الملف الأفغاني، أشار أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال، إلى أنّ «سياسات أميركا والدول الغربية تجاه أفغانستان غير صحيحة»، مضيفاً أنّ «تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان مرهون بتشكيل حكومة أفغانية شاملة، تضم كافة أطياف وقوميات الشعب الأفغاني».

وتابع أنّ إيران «مستعدة لتقديم كلّ أنواع المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان»، مرحباً «بمفاوضات نووية تحقق مصالح الشعب الإيراني ونحن نبحث استئناف مفاوضات فيينا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى