حلف المقاومة يمسك بالانتخابات الأميركية

يحاول باراك أوباما وفريقه الاستشاري قطف ثمار المعارك التي يخوضها حلف المقاومة في معاركه مع خصومه الانتخابيين، وخصوصاً المنافس الانتخابي لحزبه الذي يمثل الحزب الجمهوري.

يصطف وراء الجمهوريين تنظيم «الإخوان المسلمين» واللوبي الصهيوني بتشكيلاته المتعدّدة، ومشغلو المال السعودي وإمتداداتهم الإعلامية والانتخابية.

يراهن خصوم أوباما على التخويف من مخاطر التفاهم مع إيران في ظلّ ضعف «إسرائيل» وتركيا والسعودية.

يراهن أوباما على التخويف من خطر «داعش» لتبرير ضبط الخصومات مع إيران وسورية وضبط الحلفاء.

يراهن خصوم أوباما على منعه من توقيع الاتفاق مع إيران قبل الانتخابات وترك الملف معلقاً بانتظار رئيس جديد واعتبار الانتخابات بمثابة استفتاء على الخيار الذي يريده الأميركيون في الملف الإيراني.

يراهن أوباما على توقيع الاتفاق مع إيران لكن مع استخدام «داعش» بالمزيد من التهويل والترويع والاستنزاف لنيل بعض المكاسب، وأخيراً ربط توقيت الحرب على «داعش» بروزنامة الحملة الإنتخابية.

حلف المقاومة يبدأ الحسم مع «داعش» وأوباما سيوقع الاتفاق مع إيران.

أوباما يتولى أمر خصومه وحلف المقاومة يتولى أوباما.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى