الوطن

صليبا في ذكرى إنشاء أمن الدولة: يتربّص بلبنان عدوان «إسرائيلي» وتكفيري والجشع

أكد المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا أن الظروف التي يمرّ بها لبنان، إلى زوال حتماً، لافتاً إلى أنه يتربّص بلبنان ثلاثة: عدو «إسرائيلي» خبيث وعدو تكفيري والجشع الذي ضرب فئة لا يُستهان بها من المحتكرين والفاسدين.

جاء ذلك في نشرة توجيهية وجهها صليبا إلى العسكريين، لمناسبة مرور 37 عاماً على إنشاء المديرية العامّة لامن الدولة، الموافق في 26 من الحالي، قال فيها «أتوجه إليكم بكلمة، تحاكي الروح الوطنية العالية التي دأبتم على إظهارها عند كل مناسبة واستحقاق، لأن التضحيات التي تقدمونها اليوم، أساسها يكمن في هذه الروح، ولبنان الذي يمرّ بظروف مفصلية، يحتاج منّا جهداً مضاعفاً، ففي الأزمات تُمتحن الإرادة، وتُصقل الشجاعة، وتتكلل المناقبية ويترسخ الالتزام، وكل ذلك إيماناً بوطننا لبنان».

أضاف «كلّنا يعرف الواقع الذي نعيشه اليوم ويُدرك أن الأزمة أرخت بثقلها على اللبنانيين جميعهم، وما تجدونه خلال تنفيذ مهامكم على الأراضي اللبنانية كافة، هو خير دليل على نبل الرسالة التي تتطلب منكم شجاعة استثنائية لبلوغ الأهداف السامية التي استحقت منّا القسم».

وتابع «يوم وضعنا شعار أمن الدولة على صدورنا، ومسؤولياتها على أكتافنا، نذرنا أنفسنا من أجل حماية لبنان واللبنانيين، في وطن، يجسد قيمتين استثنائيتين: الإنسان والتاريخ، وكلنا نعرف أن من المستحيل الحفاظ عليهما إن لم نثبّت الأمن ونصون الحرية».

وأردف «أيها العسكريون، يتربص بلبنان ثلاثة: عدو إسرائيلي خبيث، تقومون بكل ما يلزم لمكافحة تجسسه على مؤسساتنا ومجتمعنا مستغلاً الظروف القاسية التي نمرّ بها، عدو تكفيري ترصدونه وتكشفون شبكاته، الجشع الذي ضرب فئة لا يُستهان بها من المحتكرين والفاسدين، والذين تقومون كل يوم بمداهمات وتوقيفات تحت إشراف القضاء اللبناني، والذين لن يفلتوا من قبضتكم مهما موّهوا أو تحايلوا».

وختم صليبا «في العيد السابع والثلاثين للمديرية العامة لأمن الدولة، نجدد القسم، ونشحذ الهمم، للقيام بواجبنا الوطني المقدس، مع زملائكم في الجيش ومختلف المديريات الأمنية، الذين وقفوا إلى جانبكم ويقفون كلما دعت الحاجة، فبتعاونكم جميعاً نحقق أهدافنا كافة، وكلنا إيمان أن الظروف التي يمرّ بها لبنان، إلى زوال حتماً، وهذا الوطن باق بتضحياتكم وبهمتكم وعزمكم، وسينتصر فيكم».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى