الوطن

فرونتسكا عرضت الأوضاع مع باسيل بقرادونيان ودبّور

استقبل رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل، أمس، المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وجرى البحث في الإصلاحات الواجبة على المجلس النيابي والحكومة، كمقدمة للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية وعرض لرؤية التيار لكيفية النهوض بالبلاد والمحاور والملفات الواجب اتباعها لهذا الغرض.

وشدّد باسيل على «ضرورة أن يستكمل القضاء العدلي التحقيق في انفجار المرفأ لتبيان الحقيقة بعيداً عن اي تسييس أو استهداف». وأكد «أهمية إجراء الانتخابات في موعدها من دون المسّ بحق غير المقيمين بالتصويت في الخارج، جنباً إلى جنب مع حقهم بالترشّح وبالتمثيل بعدد النواب المعطى لهم».

كما التقت فرونتسكا الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان في مركز الحزب، وكان عرض للقضايا المحلية والإقليمية.

وأشار بيان للطاشناق، إلى أن «بقرادونيان عرض مع فرونتسكا للوضع الراهن في لبنان، موضحاً في الوقت نفسه، موقف حزب الطاشناق والطائفة الأرمنية في لبنان كذلك سبل الخروج من الأزمة على الصعد كافة».

ولفت إلى أن «اللقاء الذي دام أكثر من ساعة، تخلله مناقشة مقاربات الأمم المتحدة تجاه لبنان وأثر التغييرات التي تحدث على المستويين الإقليمي والدولي على لبنان. وأملت فرونتسكا في إمكان، ولو  تدريجاً وبدعم من القيادات السياسية وبمساعدة الشعب، رؤية توجه إيجابي في لبنان. كما جرى البحث في ضرورة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها المحدّد بشكل ديمقراطي ونزيه وشفاف».

وأشار إلى أنه «تم التطرق إلى نطاق أنشطة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة في لبنان في المرحلة المقبلة، حيث شدّد بقرادونيان على أهمية الاهتمام والمتابعة الدقيقة في المجالات التربوية والمعيشية والثقافية والشبابية».

كذلك، زارت فرونتسكا السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور الذي أطلع المسؤولة الأممية، بحسب بيان للسفارة، على «ما تقوم به سلطات الاحتلال من ممارسات على الأرض الفلسطينية مخالفةً بذلك سائر قرارات الشرعية الدولية، ومحاولات تهويد مدينة القدس، وبخاصة ما تقوم به يومياً من استباحة قطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى واقتحامه وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية، في محاولة لفرض واقع جديد تنفيذاً للمشروع الصهيوني بتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، كما حدث في الحرم الإبراهيمي».

كما وضعها في صورة «أوضاع المخيمات الفلسطينية من كل النواحي الحياتية والظروف المعيشية الصعبة»، مؤكداً «ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته والعمل على تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتنفيذ القرارات الدولية بحق العودة، ودعم وكالة أونروا للقيام بواجباتها والإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها لتوفير الحياة الكريمة لشعبنا اللاجىء لحين عودته إلى أرضه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى