الأمن اليمني يصد هجوماً لأنصار هادي على مطار عدن
قالت مصادر يمنية في محافظة عدن إن القوات الخاصة تمكنت من طرد عناصر اللجان التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من مطار عدن الدولي بعد معارك عنيفة، مساء الاثنين، وأن القوات الخاصة تتجه نحو القصر الجمهوري.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي إن عناصر من الحراك ساعدوا القوات الخاصة ضد مليشيات هادي وحزب الإصلاح خلال المعارك.
وذكرت المصادر أن مسلحي اللجان اشتبكوا مع قوات الأمن الخاصة من دون أن تذكر ما إذا كانت هناك ضحايا من الطرفين أم لا.
اللجان الموالية للرئيس اليمني هي تشكيلات قبلية مسلحة والثلاثاء الماضي، أصدر الرئيس اليمني قراراً جمهورياً بتعيين العميد ثابت جواس قائداً لقوات الأمن الخاصة، كما أصدر قراراً آخر بتعيين العميد السقاف قائد قوات الأمن الخاصة وكيلاً لمصلحة الأحوال المدينة والسجل المدني هيئة حكومية تتبع وزارة الداخلية .
وفي سياق متصل، قتل ضابط في جهاز المخابرات العسكرية في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن أمس في ثالث حادث من نوعه خلال 4 أيام.
وصرح مسؤول محلي أن مسلحين يشتبه في انتمائهما لتنظيم «القاعدة» قتلا الضابط. وشهدت محافظتا لحج وحضرموت في الجنوب اللتان تنشط فيهما القاعدة حوادث مماثلة خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي محافظة عمران الخاضعة لسيطرة أنصار الله اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي جماعة الحوثي وقبائل بني صريم. وأفاد مصدر بسقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين قبليين وعناصر من القاعدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى في عدد من المناطق بمحافظة البيضاء.
على صعيد الحراك السياسي، وافقت دول الخليج على عقد مؤتمر في الرياض للخروج من الأزمة في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة، بحسب ما أعلن مصدر رسمي سعودي الاثنين.
وكان العديد من دول الخليج نقلت سفاراتها من صنعاء إلى عدن بعد رحيل الدبلوماسيين الأجانب من صنعاء في شباط لأسباب أمنية.
ورحبت جامعة الدول العربية باقتراح عقد المؤتمر معربة عن تضامنها مع وزير خارجية اليمن عبد الله الصعيدي الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية.
يأتي هذا في وقت أعلن الحراك الجنوبي موافقته على الحوار اليمني ـ اليمني في الرياض، فيما رفض أنصار الله ذلك.