«التغيير والاصلاح»: من الأهمية الوجودية أن نعي خطر الإجرام التكفيري

أكد تكتل التغيير والإصلاح أنه «من الأهمية الوجودية أن نعي خطر الإجرام التكفيري ونتصدى له، ما يجعلنا نحافظ على تنوعنا في هذا الشرق، ولو عوقب جزارو الأمس لما حصلت مجازر اليوم».

وأوضح «التكتل» في بيان تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي بعد الاجتماع الاسبوعي لـ «التغيير والإصلاح» الذي ترأسه العماد ميشال عون «أن التكتل توقف عند الصدى الذي وحدته المقاربة الموجودة لأمسنا وغدنا، حيث وصف وزير الخارجية جبران باسيل الإرهاب الذي يضرب لبنان والمنطقة بإرهابيين اثنين، إرهاب «إسرائيل» والإرهاب التكفيري، لأن الهدف واحد وهو شرذمة وحدتنا وتنوعنا وانفتاحنا على الآخر، ما سيحتم علينا تصدينا للارهابيين معاً بالوسائل المتاحة، انطلاقاً من ان حق الدفاع عن النفس هو من الحقوق المعترف بها».

ورحب التكتل بعودة الروح الى حكومة الضرورة الوطنية على أساس التوافق في معرض ممارسة مجلس الوزراء صلاحيات رئيس الجمهورية، والذي يهدف الى عدم التعطيل مما يخدم مصالح الناس»، مرحباً أيضاً «بقرار رئيس مجلس النواب نبيه بري بمعاودة تشريع الضرورة، وذلك لأن هناك قوانين ضرورية تهم الناس، مثل اقتراح قانون استعادة الجنسية، تسليح الجيش، مشاريع القوانين المالية ورفع سقف الإستدانة بالعملة الأجنبية، وتعديل قانون الإيجارات وسلسلة الرتب والرواتب وضمان الشيخوخة واتفاقات القروض الذي يمر عليه الزمن».

وأكد «أن استجواب الحكومة بشأن القرارات التي تم اختزالها فيها أمر لا محال منه وهو قيد التحذير» مشدداً على «أن مسار الحوار مع «القوات» هي تكهنات وتصريحات، إلا أن الحوار مستمر وفق أن الجمهورية أولاً، ومن ثم الضمانة وآلية التنفيذ، وقد وصلنا الى هذه المربعات والأمور وصلت الى خواتيمها الخطية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى