«الديمقراطي»: المشروع الإرهابي أصبح صراعاً وجودياً
اعتبر الحزب الديمقراطي اللبناني «أن المشروع الإرهابي الذي يجتاح المنطقة إنما أصبح صراعاً وجودياً على البقاء وليس معركة ميدانية عابرة وينسجم انسجاماً انسيابياً مع المشروع الصهيوني الذي فوض الإرهاب المفبرك الضرب في صلب التاريخ المشرقي الإسلامي والمسيحي لناحية محو حضارات، ومدن وبلدات، وحرق وثائق ومحفوظات، وما جرائم نمرود وكالح والموصل إلا جرائم ثقافية وتاريخية بقدر ما هي جرائم ضد الإنسانية التي بدت وكأنها مستهدفة في أصولها وجذورها العميقة».
وأكد «التمسك بضرورة التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، الذي أصبح لزاماً وليس اختياراً، لما لهذا التنسيق الأمني الوقائي والعملي من أهمية للحد من التطاول الإرهابي على طول الحدود اللبنانية – السورية».
وتوقف الحزب الديمقراطي خلال اجتماعه الدوري برئاسة النائب طلال أرسلان عند مسؤولية النظام السياسي المهترئ تجاه كل الأزمات المتعلقة بشلل المؤسسات، والاستنسابية الدستورية التي بدأت ترخي بتأثيراتها على الاستقرار العام في البلاد.
وتوجه بالمعايدة من المعلمين في لبنان مؤكداً على دورهم الطليعي وحقوقهم المكتسبة وضرورة إقرار سلسلة رتب ورواتب لائقة بعطاءاتهم، تلافياً لأي إنفجارٍ اجتماعي محتمل، وكذلك من اللبنانيات جميعهن بمناسبة عيد المرأة العالمي مع التأكيد على حقهم بالمساواة تمثيلاً ووجوداً بما يتناسب مع مبدأ الحريات ونبذ العنصرية وتحقيق التوازن الاجتماعي.
وناشد «عرب الـ 48 في فلسطين المحتلة، خصوصاً أهلنا من بني معروف، الالتفاف حول مشروع إئتلاف الأحزاب العربية الذي يشكل حالة تضامنية فريدة من نوعها وحدثاً استثنائياً في تاريخ المقاومة الفلسطينية الداخلية في مواجهة المشروع الصهيوني المستبد».