تحية لعشائر العراق
كان الرهان الأميركي ولا يزال عراقياً، والسبب أنّ تاريخ العراق ومكانته وإمكاناته ومكانه، أيّ حجم وثرواته وموقعه الجغرافي.
الفتنة تكون عراقية أو لا تكون.
تركيب العراق السكاني مع تاريخ مليء بالتشوّهات والإلتباسات المذهبية، وهو يحتضن أضرحة الأئمّة، ويشكل أكبر بلد لكثافة سكانية لمذهبهم بين العرب وفيه تقيم المرجعية الأقدم لهم، أسباب تجعل الضغط المذهبي بفعل التخطيط الأميركي والتمويل السعودي أن ينفجر غضباً وانفلاتاً للعصبية في العراق فقط.
لا ينفع ارتكاب المجازر والإساءات في السعودية والبحرين ومصر وسواها لتقع الفتنة لأنّ مهمتها تفجير الغضب المذهبي في العراق.
اختراع «داعش» لتقسيم العراق أصلاً عبر تبنّي العشائر بحجة الحماية والردّ بمجازر مذهبية.
لم تقبل العشائر حماية «داعش» ولا انتظرت حماية أميركا والسعودية.
عقلانية وحكمة المرجعيات في العراق بوليصة تأمين ضدّ الفتنة، لكن تجاوب عشائر العراق للقتال ضدّ «داعش» تحت قيادة حزب الله جائزة ذهبية لا تقدّر بثمن لهوية وطنية عراقية ضدّ الفتنة وضدّ أميركا و«إسرائيل».
سمّ الفتنة من العراق والترياق عراق.
التعليق السياسي