الصين ترفض الاتهامات الأميركية خلال مناقشات الأمم المتحدة
في إطار ممارسة حق الرد في المناقشات العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض مبعوث صيني يوم الاثنين، الاتهامات الأميركية الباطلة ضد وضع حقوق الإنسان في الصين، ودعا إلى التضامن والتعاون.
لقد استخدمت الولايات المتحدة جميع أنواع الاتهامات المُختلقة والأكاذيب الملفقة لتوجيه اتهامات غير معقولة إلى الصين. والمزاعم حول ما يسمى بالإبادة الجماعية في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين، ليست سوى كذبة القرن التي اختلقتها الإدارة الأميركية السابقة. واليوم، اختار الجانب الأميركي وراثة هذه المؤامرة السياسية المُهلهلة، ويواصل السير على طريق “دبلوماسية الكذب”، وفقاً لما قاله تشانغ جيون، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة.
إنّ الصين تعارض بشدة وترفض رفضاً قاطعاً هذه المزاعم المدفوعة تماماً بدوافع سياسية لخدمة غرض خفي لزعزعة استقرار الصين وعرقلة التنمية فيها، بحسب قول تشانغ.
وتزعم الولايات المتحدة ظاهريا أنها مدافعة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولكن في الحقيقة هي أكبر مقوّض للديمقراطية وحقوق الإنسان، وفقاً لقول تشانغ الذي أكد الحاجة لإيلاء الاهتمام لوضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
ونصح المبعوث الصيني الولايات المتحدة وأتباعها، بوضع الغطرسة والتعصب جانباً قبل فوات الأوان، وتجنب المزيد من الانزلاق بالمسار الخطأ أو مضاعفة أخطائها بالعناد والازدواجية.
وفي معرض إشارته إلى أن العالم يحتاج إلى الحوار بدلاً من المواجهة، أعرب تشانغ عن أمله في أن تصلح الولايات المتحدة مسارها، وتعود إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون، وأن تفعل شيئاً ملموساً وإيجابياً لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.