«اللبناني الواعد»: الشعب ضدّ الفتنة
ناقشت منسقية كسروان في «الحزب اللبناني الواعد»، خلال اجتماعها الدوري برئاسة فارس فتوحي، التطورات وأحداث الطيونة وملف الاستحقاق الانتخابي.
وأسف المجتمعون في بيان أصدروه إثر الاجتماع، «للأحداث الدموية التي شهدها الخميس الأسود في 14 تشرين الأول»، وعزوا «السياسيين الذين قتلوا البلد بأيديهم من خلال تسببهم بطريقة أو بأخرى بالأزمة الاقتصادية، والأصعب أنهم غرزوا الخنجر بقلب البلد الذي يحتضر من خلال محاولة أخذه إلى حرب أهلية مرّة جديدة. هذا أمر يرفضه اللبنانيون كلياً، فالشعب ضد الفتنة وهو أوعى من بعض السياسيين ويُدرك أن الحرب ليست في مصلحته، لا بل تؤدي الى مزيد من التدهور».
أمّا على الصعيد الانتخابي، فتوقف المجتمعون عند «الأخبار التي بدأت تتردد عن الأموال التي تُدفع منذ الآن لشراء الضمائر والأصوات»، ونبّهوا إلى «تكرار أخطاء الماضــي من خــلال انتخاب أشخاص مزيفين في الوطنــية والانتماء، ولا يهمهم إلاّ مصالحهم الخاصة، مع العلم بأن تقديم المصلحة الخاصة على ما سواها أوصل البلد إلى هذا المستوى من الانهيار».
ولفتوا إلى أن الحزب «يركز على أهمية انتخاب من يقف إلى جانبنا في الأيام الحلوة والمرّة، مع التدقيق في البرامج المطروحة التي تؤدي إلى إنقاذ البلد من خلال المشاريع الإنمائية المستدامة».
وشدّدوا على «الحاجة إلى وجوه جديدة تُخرجنا من فكرة الزعامة المتحكمة منذ سنوات والتي تعيد البلد إلى زمن الإقطاع».