الوطن

«القومي»: تصنيف 6 جمعيات فلسطينية بأنها «إرهابية» تمهيد لممارسة الإرهاب ضدّها وعلى المؤسسات الدولية أن تتحرك فوراً

تحية للأسرى الفلسطينيين الذين كسروا غطرسة الاحتلال وأجبروه على الرضوخ لمطالبهم

أشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن جمية إلى أنّ الإرهاب الصهيوني يُمارس ضدّ أبناء شعبنا في فلسطين أفراداً ومؤسسات وجمعيات، منذ احتلال فلسطين إلى اليوم. وأن إحتلالاً صهيونياً عنصرياً ارتكب مئات المجازر الإرهابية من دير ياسين إلى بحر البقر إلى صبرا وشاتيلا، هو الإرهاب بعينه.

ورأى عميد الإعلام في بيان أنّ تصنيف العدو الصهيوني لست جمعيات أهلية فلسطينية كتنظيمات «إرهابية»، لا قيمة قانونية له على الإطلاق، فكيان العدو برمّته هو كيان إحتلالي إغتصابي إجرامي، ولا يمكن أن يحظى هو أو أي من مؤسساته بأي نوع من أنواع الشرعية. لكن، ما هو مؤكد أنّ هذا التصنيف يكشف نوايا مبيّتة لدى العدو بممارسة الإرهاب ضدّ هذه الجمعيات لمنعها من تأدية دورها في مساعدة أبناء شعبنا على الصمود داخل الأرض المحتلة، وهو دور كفلته كلّ المعاهدات والمواثيق الدولية.

واعتبر عميد الإعلام أنّ تسخير العدو الصهيوني لأجهزته الإرهابية من «الشاباك» إلى ما تسمّى «هيئة مكافحة الإرهاب» لضرب الجمعيات والمؤسسات الشعبية الفلسطينية هو دليل على الطبيعة العنصرية الصهيونية الممتلئة حقداً وكراهية ضد شعبنا وأمتنا. وهذا ما يملي على أبناء شعبنا مزيداً من التعاضد والوحدة وتصعيد (وسائل) النضال وأعمال المقاومة، للانتصار في معركة المصير وصراع الوجود.

وقال عميد الإعلام: ندعو المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري وإدانة الاحتلال الصهيوني الذي يمهّد من خلال وصم الجمعيات الفلسطينية بالإرهاب، إلى ممارسة أشنع وأفظع أنواع الاضطهاد والإرهاب ضد هذه الجمعيات، حصاراً وقتلاً وإجراماً.

وفي السياق، حيا عميد الإعلام، أهلنا المقاومين داخل فلسطين المحتلة على صمودهم ومواجهتهم لقوات الاحتلال وقطعان المغتصبين في حرب لن تنتهي إلا بتحرير كامل أرضنا القومية، مؤكداً أنّ خيار الصمود والمقاومة هو المنتصر دائماً، وها هم أسرى حركة الجهاد الاسلامي في معتقلات العدو الذين خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة تسعة أيام، بروحية واحدة، استطاعوا كسر غطرسة الاحتلال وإجباره على الرضوخ لمطالبهم، فانتصرت إرادة أبناء الأرض – أبناء الحياة على صلف وجبروت المحتل الغاصب، فتحية لهؤلاء الأسرى الأبطال الذين فرضوا معادلتهم بقوة الإرادة والقرار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى