«الوفاء للمقاومة»: منفتحون على الحلول تحت الكرامة الوطنية والسيادة والأمن الوطني
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة، أنّ حزب الله فضّل المكاسب الوطنية على المكاسب الحزبية، مشدّدةً على الانفتاح على الحلول تحت الكرامة الوطنية والسيادة والأمن الوطني.
وفي هذا السياق، أكد النائب محمد رعد، خلال لقاء سياسي في بلدة الريحان الجنوبية، «أننا نريد أن نتعاون في الاستحقاقات الانتخابية والدستورية لتعزيز استقرار البلد ونريد المشاركة فيها، ولكن تآمر وسلبطة وإلغاء وتفكير عنصري، هذا انتهينا منه. هذا ما أردنا أن يعلم به أهلنا، أننا منفتحون على الحلول تحت الكرامة الوطنية والسيادة والأمن الوطني، والمعايير المزدوجة نريد أن ننتهي منها الآن».
أضاف «نحن نقول هناك قضاة نزيهون في لبنان وقضاة يسيّسون الأمور، فالقضاء وتركيبته بحاجة إلى إعادة نظر، وإذا غضب البعض ليغضب، فهذه أحاسيس الناس».
وتابع «إذا أردنا تغيير المحقق العدلي، هذا إرهاب، أمّا إذا جاءت السفيرة الأميركية وهدّدت بعدم المساس به فهذا ليس بإرهاب بل هذه نصيحة. لماذا ازدواجية المعايير، فهذه الازدواجية لا نريدها لأن لا بلد يُبنى بازدواجية المعايير».
بدوره رأى النائب أنور جمعة، في احتفال شعبي أقيم في رياق، أن «حزب الله فضّل المكاسب الوطنية على المكاسب الحزبية، في وقت يعمل فيه الآخرون بل يقاتلون لتحقيق المصالح الحزبية الضيقة بافتعال الخلافات في الملف الانتخابي وقانون الانتخاب، تمثيل المغتربين والمقاعد الستة في المجلس النيابي».
وأشار إلى أن «حزب الله حفظ حق المغتربين بمشاركتهم في العملية السياسية بتأييده اقتراع المغتربين، على الرغم من أن هذا القرار يضر الحزب ومناصريه في الاغتراب، فقدّم المصلحة الوطنية على مصالحه».
واعتبر أنّ «حزب الله يطفئ نار كل حرب يُعمل على إشعالها في الداخل، وفي المقابل يفعل حزب القوات كل شيء لإيقاظ الفتنة، ولعن الله من أيقظها»، مشدّداً على أن «حزب الله ليس مع إيقاظ الفتن والحرب الأهلية والمسّ بالسلم الأهلي، ولكن لن يرضى بأن يُقتل أبناؤه في الشوارع ويذهب دمهم هدراً، ويعمل بكل الإمكانات المتاحة لإحقاق الحق».