اعتصام تضامني مع الأسرى في المنية: قضيتهم ستبقى أولوية
نظّمت حركة «فتح» في الشمال اعتصاماً تضامنياً مع قضية الأسرى في السجون الصهيونية ومع الشعب الفلسطيني، أمام النصب التذكاري لعميد الأسرى العرب المناضل يحيى سكاف، عند مدخل مدينة المنية، في حضور ممثلي الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية، حيث رفع المشاركون العلمين اللبناني والفلسطيني ورايات حركة «فتح».
بدايةً، ألقى جمال سكاف شقيق الأسير سكاف كلمة رحّب فيها بالحضور في «ربوع مدينة المنية التي كانت وستبقى مع فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر»، مؤكداً «ضرورة التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير الأسرى، لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلاّ بلغة المقاومة والكفاح المسلّح»، وطالب الدولة اللبنانية «بوضع قضية الأسير يحيى سكاف في سلّم أولوياتها كما يفعل العدو الصهيوني بخصوص الطيار رون أراد».
كلمة تحالف الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عدنان عودة الذي حيّا فيها «جنرالات الصبر الأسرى الأبطال القابعين في سجون العدو، وعلى رأسهم إبن مدينة المنية الحبيبة المناضل الكبير يحيى سكاف»، معتبراً أن «قضية الأسرى ستبقى أولوية لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم»، مؤكداً أن «فصائل المقاومة في فلسطين لن تتخلّى عن أي حق من حقوق شعبنا».
وكانت كلمة لرئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار الذي قال «ليس غريباً أن نلتقي في مدينة المنية لنتضامن مع الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون العدو، لأن المنية كانت سبّاقة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث قدمت عدداً من شبابها في سبيل الدفاع عن فلسطين وفي مقدمهم الأسير يحيى سكاف، ونؤكد أننا نفتخر بمسيرتهم ونضالهم»، ودعا الفصائل الفلسطينية إلى «الوحدة في ما بينها ورصّ الصفوف في مواجهة العدو الغاشم».
وألقى كلمة «فتح» مسؤولها في الشمال مصطفى أبو حرب، دعا فيها إلى «تصعيد التحركات الداعمة لقضية الأسرى لأنهم أسروا خلال الدفاع عن الأرض والمقدسات». وأكد «أن حركة فتح ستبقى وفية للأسرى وستتابع قضيتهم في المحافل»، مشدداً على «دعم نضال الشعب الفلسطيني الذي يقدّم يومياً الشهداء والجرحى ويواجه الاحتلال بعزيمة قلّ نظيرها».