«خميس الأسرى» في حولا بذكرى مجزرتها: الكفاح المسلّح الطريق الوحيد لتحرير الأرض
أقيم اعتصام «خميس الأسرى 228» في بلدة حولا الجنوبية، برعاية المجلس البلدي في البلدة و»اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية» و»جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني»، لمناسبة الذكرى 71 لمجزرة حولا التي ارتكبها العدو الصهيوني واستُشهد خلالها أكثر من 100 مواطن، وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام المناضلين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة وسائر الأسرى المضربين عن الطعام وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني ومع الأقصى، في حضور أعضاء مجلس بلدية حولا ومخاتير المنطقة وممثلين عن الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
وأُلقيت كلمات شدّد فيها المتحدثون على «أن إقامة خميس الأسرى في بلدة حولا وفي ذكرى المجزرة، هو دليل عن عمق الترابط بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وأن قضية الأسرى تجمع كل أحرار الأمّة. وأن اعتصام خميس الأسرى في بلدة حولا هو رسالة تؤكد أهمية المقاومة التي حمت لبنان خصوصاً في قرى الجنوب المحاذية لفلسطين وجعلت منظومة الردع مع الكيان الصهيوني هي ضمانة أبناء الجنوب ببقائهم في أرضهم وعدم الإقامة في الأحراج وعلى أبواب العمارات والحدائق العامّة، والتي صنعت العزّة والكرامة لكل لبنان ولكل إنسان حرّ وشريف في العالم».
ووجهوا التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني «الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام لإجبار العدو على تلبية مطالبهم الحياتية كما حصل في مرّات سابقة ويقفون بشموخ في وجه العدو بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين».
وأكدوا «أن المقاومة والكفاح المسلّح هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض وهذا ما حصل عندما اندحر الاحتلال الصهيوني عام 2000 وانهزم في عام 2006»، معلنين «تضامنهم الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح في وقفتهم البطولية والشُجاعة في وجه التسوية الظالمة التي تمسّ بحقوقهم والتي يحاول العدو أن يستولي على منازلهم بطرق ملتوية من خلال قرارات جائرة صدرت في حقهم للاستيلاء على ممتلكاتهم بعدما فشل في إخراجهم عن طريق القوة والبلطجة والتعسّف الصهيوني».