الأسئلة الخاصة للصحافية دارين موجهة إلى الياس عشّي
} يكتبها الياس عشّي
السؤال السادس: منذ عام 1972 اخترت أن تكون كاتباً، ودخلت منطقة الشعر، كيف جئت إلى القصيدة؟
السؤال السابع: ما الذي جعلك تتشابك مع عالم الطفل فكان لك مجموعة من كتب الأطفال؟
السؤال الثامن والأخير: ماذا ينقص المثقفين العرب؟
الإجابات…
السؤال السادس: في عام 1972 صدر لي أول مؤلف، أما الكتابة فقد مارستها منذ فتوّتي؛ كنت في السادسة عشرة من عمري عندما كتبت ثلاث مسرحيات مثّلت جميعها وهي: الطاغية پيير، إذا تبع الماضي، وعقلية أب. وفي عام 1956 نشرت لي صحيفة «الدنيا» الدمشقية قصة قصيرة تحت عنوان: الرجال كلّهم ذئاب. وفي بداية الستينات والسبعينات نشرت أبحاثاً في مجلة «المعارف» وفي «ملحق النهار الثقافي» وفي أكثر الصحف والمجلات اللبنانية. وما زلت أكتب، لأنّ الكتابة، بالنسبة لي، الرئة التي أتنفس منها هواءً نظيفاً. أمّاً الشعر، فما جاء منه عفوياً فحافظت عليه، وأصدرته في كتاب لم تتجاوز صفحاته المئة والثلاثين.
السؤال السابع: ما جعلني أكتب للأطفال: براءتهم، وإيماني الراسخ بأنهم الأجيال التي راهن عليها أنطون سعاده عندما قال: «إني أخاطب أجيالاً لم تولد بعد». وربح هذا الرهان.
السؤال الثامن: ينقصهم الثقة المتبادلة في ما بينهم، احترامهم للآخر مهما اختلفوا في الرؤية، الخروج من بلاط الملوك والأمراء والرؤساء. وينقصهم، خاصة، حماية الدولة لهم، وتأمين حياة تليق بهم.
من هنا كنت أتمنّى أن يكون السؤال الأخير أن يأتي بهذه الصيغة: ماذا يجب على الدولة أن تقدّمه للمثقفين؟