بشّور بحث مع «الجبهة الشعبية» أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال

استقبل الرئيس المؤسّس لـ»المنتدى القومي العربي» معن بشّور وفداً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وعضوية عضوي المكتب السياسي الدكتور ماهر الطاهر ومروان عبد العال مسؤول الجبهة في لبنان.

 وحضرت اللقاء مساعدة الأمين العام لـ»المؤتمر القومي العربي» رحاب مكحّل.

 وتداول المجتمعون، بحسب بيان «الأوضاع الفلسطينية والعربية الراهنة والاتصالات الفلسطينية لجبه التحديات الراهنة». وجرى عرض «نتائج زيارة وفد الجبهة الشعبية إلى تونس والالتزام الشعبي العارم للتونسيين قضية فلسطين ورفضهم لكل أنواع التطبيع».

وجرى «بحث في أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ولا سيما في ظلّ الإضراب الذي أعلنه عدد منهم وتجاوز فيه الآسيران كايد فسفوس ومقداد القواسمي أكثر من 110 أيام في إضرابهم عن الطعام، الأمر الذي يتطلّب أوسع تحرك فلسطيني وعربي ودولي لمساندتهم».

وعرضت مكحّل التحضيرات الجارية لعقد الملتقى العربي الدولي لنصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال في 27 الحالي و28 منه بدعوة من «الملتقى العربي العام»، والاجتماع التحضيري الذي ستعقده هيئات دعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني عبر تطبيق «زوم» غداً السبت.

 وستُعقد في «الملتقى» «جلسات لمناقشة الأبعاد القانونية والحقوقية والسياسية لقضية الأسرى، بالإضافة إلى عرض شهادات من أسرى محرّرين يتقدمها شهادة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعادات وجلسة تُقدّم فيها هيئات دعم الأسرى شهادات عن تجاربها وجلسة خاصة بعنوان «ما العمل؟».

 وتوقف المجتمعون عند «الأزمة العميقة التي يواجهها الكيان الصهيوني وداعموه في الإدارة الأميركية، الأمر الذي يتطلّب مواقف أكثر وضوحاً في دعم خيار المقاومة والوحدة المستندة إلى هذا الخيار وتنقية العلاقات العربية – العربية ولا سيما في قمة الجزائر التي أعلنت القيادة الجزائرية عن إصرارها على  أن تكون قمّة الغاء القرار الجائر الذي اتخذته جامعة الدول العربية عام 2011 بتعليق عضوية العضو المؤسس للجامعة، وهي الجمهورية السورية، وقمّة رفض التطبيع الذي هرولت إليه بعض الحكومات العربية».