قطر.. «القوة الحامية» للمصالح الأميركية في أفغانستان
كشف مسؤول أميركي كبير أمس أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على أن تمثل الدوحة المصالح الدبلوماسية لواشنطن في أفغانستان.
وبموجب الاتفاقية بين واشنطن والدوحة، فإن الأخيرة ستضطلع بدور “القوة الحامية” للمصالح الأميركية، وذلك من خلال سفارتها في كابول. وأضاف المسؤول الأميركي أن الدوحة ستساعد في توفير خدمات قنصلية محدودة إلى المواطنين الأميركيين وحماية المصالح الأميركية هناك، مشدداً على أن بلاده ستستمر في التواصل مع طالبان عبر العاصمة القطرية الدوحة حيث يوجد مكتب سياسي تابع للحركة منذ أعوام.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، بعد توقيع اتفاقية، دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المجتمع الدولي إلى مواصلة انخراطه في أفغانستان، مشدداً على أن التخلي عنها سيكون خطأ.
وأضاف أنّ “التواصل مع طالبان هو السبيل الوحيد للمضي قدماً” في ملف الأزمة الأفغانية، وحث الأخيرة في المقابل على الوفاء بالتزاماتها التي قدمتها لدى عودتها إلى السلطة.
