7000 مشارك ركضوا لأجل «الأمل للبنان» أرقام جديدة لحنّا وزين الدين وراشد في الماراثون
أعادت جمعية بيروت ماراثون وعلى مدى يومي السبت والأحد 13 و14 تشرين الثاني الحالي ضربات النبض إلى شوارع العاصمة بيروت والمناطق من خلال فعاليات سباق ماراثون بيروت لعام 2021 (النسخة 17) بعد توقّف قسري على مدى سنتين 2019 و2020 وهو الحدث الذي نظّمته الجمعية بمشاركة 7000 عداء وعداءة يمثلون 59 جنسية حول العالم وقد ركضوا متحدين لأجل «الأمل للبنان» وعملاّ بالشعار الذي أطلق لهذا العام وهو «ركضة أمل» . كعادتها في كل حدث كانت السيدة مي الخليل، رئيسة الجمعية، في إستقبال العدائين والعداءات والشخصيات الدبلوماسية والرسمية والأهلية الذين تقدمهم محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ والأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة وقائد قوات الطواريء الدولية في الجنوب الجنرال دل كول وقائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد إلياس حنا ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني روزي بولس ونائب رئيس الجامعة اللبنانية – الأميركية سعد الزين ورئيس مجلس الإدارة لمنطقة بيروت الرقمية BDD محمد رباح وممثلي وسائل إعلامية محلية وعربية وأجنبية .
وفي ظاهرة لافتة شهد السباق اليوم مشاركة كثيفة من البعثات الدبلوماسية في لبنان من بينهم سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا التي ركضت في سباق 8 كلم وكذلك فعل الجنرال دل كول إلى جانب العشرات من عناصر قوات الطوارىء الدولية وعدائين من العراق والأردن ومصر وسوريا .
وفي القراءة الفنيّة لسباق الماراثون الذي غاب عنه العدائين المحترفين الأجانب أصحاب التصنيفات الذهبية والفضية والبرونزية كانت الفرصة أمام العدائين والعداءات من لبنان وعدد من الدول العربية حيث تمكن اللبناني طوني حنا الذي حلّ أول الرجال في سباق الماراثون من تعزيز رقمه مسجلاً 03: 33 :2 والرقم السابق 38 : 37 : 2 كذلك تمكنت اللبنانية كاتيا راشد من تعزيز رقمها حيث سجّلت 18 : 13 : 3 والرقم السابق 24 : 16 : 3 كذلك عزّز العداء زاهر زين الدين رقمه مسجلاً 26 : 34 : 2 والرقم السبق 15 : 35 : 2 في حين أخفقت العداءة الأولمبية شيرين نجيم في تعزيز رقمها مسجلة 18 : 00 : 3 والرقم السابق 40 : 36 : 2 .
هذا وتولّت وحدات من قوى الأمن الداخلي مواكبة المشاركين والمشاركات على مسارات السباقات ومن الجيش اللبناني قامت بالسهر على أمن السباق كما تولت عناصر من الصليب الأحمر اللبناني الجانب الصحي وكذلك المركز الطبي في مستشفى رزق التابع للجامعة اللبنانية – الأميركية ووحدات من المتطوعين والمتطوعات في جمعية المقاصد .
