بدء عملية تسوية خاصة بأبناء دير الزّور والإفراج عن دفعة جديدة من موقوفي درعا
بدأت أمس عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وشهدت الصالة الرياضية في المدينة التي انطلقت فيها عمليات استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم إقبالا كبيرا من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على ان تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.
كما تمّ الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين من أبناء محافظة درعا الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.
وذكر مراسل وكالة الأنباء السورية «سانا» في درعا أنه «في إطار استكمال اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة تم اليوم الإفراج عن 20 من الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين».
على صعيد آخر، تنطلق اليوم في دمشق، فعاليات الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.
وتشمل أعمال الاجتماع في أيامه الأربعة جلسة للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية عبر الفيديو بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى إضافة إلى مناقشة الجانبين السوري والروسي توقيع اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.