مقتل 10 سودانيين وإصابة آخرين خلال احتجاجات مناهضة للانقلاب
قُتل عشرة محتجين على الأقل، وأصيب العشرات برصاص قوات الأمن السودانية خلال احتجاجات مناهضة للانقلاب في الخرطوم ومدن أخرى أمس، وسط أنباء عن قطع اتصالات الهاتف المحمول.
ووفق بيان «لجنة أطباء السودان» وهي مجموعة مسعفين مؤيدين للحركة الاحتجاجية، انطلقت الاحتجاجات في أحياء العاصمة، مطالبة بتسليم كامل السلطة لسلطات مدنية ومحاكمة قادة انقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول، قبل أن ترد قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وردّد متظاهرون هتافات منددة بالجيش، ومؤيدة للديمقراطية، فيما حمل آخرون صور من قتلوا في احتجاجات سابقة وصور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء المدني، الذي أطيح به ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله، في ظل انتشار قوات الأمن بكثافة في الشوارع الرئيسية، ومفارق الطرق.
وأعلن حزب «المؤتمر» السوداني، الذي كان جزءاً من ائتلاف مدني تقاسم السلطة مع الجيش قبل الانقلاب، إنه تمّ إلقاء القبض على أحد زعمائه في أعقاب مداهمة منزله.