أخيرة
نهاية الأشياء الجميلة في لبنان (1)
} يكتبها الياس عشّي
كلُّ القصائدِ الحلوةِ ماتتْ…
الفرحُ يغادرُ الكلمة،
طعمُ القصائدِ مالح،
ومن قبلُ كان طعمُها ينزفُ
بالريحِ والترابْ،
طعمُها مرٌّ
ومن قبلُ كانت القصيدةُ
عينين خضراوينِ،
وعُنُقاً يضيع عليه فمي،
ونهداً يوشوشني
بآلافٍ من الكلمات.
***
عيونُ الحسان المضاءةُ بالأخضر
انطفأت…
ما زال الأخضرُ يعلن عن حضوره
لكنّه صار كالأخضر
المخبوء في أنابيب التلوين
أوِ المعلن عنه في زهرة اصطناعيّة.