إطلاق اتحاد رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زمكحل: لمواجهة خطط عزل لبنان
أكد رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل “أن علينا أن نتحد للمواجهة والتغلب على الإستراتيجية المدمرة والممنهجة والمبرمجة التي تضرب كل القطاعات الإنتاجية، من القطاع المالي والنقدي والصناعي والتجاري والسياحي والزراعي والخدماتي وأيضاً العدل والقضاء والانفتاح على العالم. فعلينا أن نتحد لمواجهة كل خطط عزل لبنان واقتصاده، فبناء هذا الرابط بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم تتخطى كل الحدود، وتكسر سلاسل القيود”.
وكان أعضاء الهيئة الإدارية لـ”تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم” نظموا في مطعم «لومايون» الأشرفية، حفل إطلاق “الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين” في حضور ومشاركة حشد كبير من أهل الصحافة والإعلام.
ويضمّ مجلس الإدارة التنفيذي كلاً من: الرئيس د. فؤاد زمكحل، نائبة الرئيس منى بوارشي، الأمين العام إيلي عون، وأمين المال الشيخ فريد الدحداح، وأعضاء المجلس: إيلي أبو جودة، د. رياض عبجي، إميل شاوي، إلياس ضومط، القنصل جورج الغريب، كريم فرصون، وقيصر غريّب، ونسيب نصر.
أما المجلس الاستشاري العالمي فيضمّ كلاً من: جان كلود شلهوب، سعيد فخري، ربيع إفرام، د. طوني غريّب، نديم حكيم، نبيل كتانة، د. فادي عسيران، فايز رسامني، عماد فواز، فادي حبيب سماحة، رونالد فرا، روني عبد الحي، جو كنعان، بيار فرح، سوسن وزّان جابري، سمير حمصي، أنيس خوري، الشيخ وليد عساف، د. طلال المقدسي، أنطوان عيسى، منال لحود، إيف شويفاتي ومكرم فارس.
وقال زمكحل “إنّ العالم واجه خلال السنتين الماضيتين حرباً عالمية ضدّ الوباء الذي أوقف محركات الاقتصادات في العالم، فيما تحاول كلّ البلدان إعادة النمو والنهوض، حيث نستطيع أن نُسمي ما شهدناه جميعاً حرباً عالمية ثالثة ضد العدو المجهول المختبيء والخبيث. أمّا في لبنان، فنُواجه اليوم أكبر أزمة اقتصادية، اجتماعية ومالية في تاريخ البلاد، فالوقت اليوم للاتحاد والتآزر والمشاركة والشراكة، وتمتين العلاقات في ما بين كل رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وتضافر الجهود لمواجهة هذه الأزمة الدراماتيكية. فنحن جميعاً في خندق واحد، والهدف موحد، وهو الحفاظ على القطاع الخاص اللبناني، في لبنان وكل أنحاء العالم”.
أضاف “إنّ وجودنا الدولي في القارات الخمس وفي معظم البلدان، يسمح لنا بأن نبني علاقات متينة، مع نظرائنا في كل البلدان، ولا سيما اللبنانيين الذين انخرطوا في كل القطاعات المنتجة في كل البلدان التي وُجدوا فيها وحتى في سياساتها”.
تجدر الإشارة إلى أنّ التجمّع الدولي لديه شراكات ومذكرات تفاهم مع كلّ من غرف التجارة اللبنانية ـ المكسيكية، اللبنانية البرازيلية، اللبنانية الكندية، اللبنانية الأفريقية، اللبنانية الصينية، اللبنانية الإيفوارية واتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية وتجمّعات رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في القارات الخمس.
كذلك مذكرات تفاهم مع كلّ من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF، معهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر الأبيض المتوسط IPEMED وعدد كبير من الجامعات في لبنان والعالم.