“قمّة السبع” تدعو موسكو إلى وقف التصعيد زاخاروفا: أنتم عاجزون
دعت مجموعة “الدول السبع الكبرى” ((G7 روسيا إلى وقف التصعيد واللجوء إلى القنوات الدبلوماسية لحل الأزمة مع أوكرانيا.
وأفاد البيان الصادر عن قمة وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، بأنه “يجب ألا يكون لدى روسيا أي شك من أن أي عدوان عسكري على أوكرانيا سيكون ثمنه باهظاً وعواقبه وخيمة”.
وضمن إطار فعاليات قمة “السبع الكبار”، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى قلقة من السياسات الاقتصادية “الإجبارية” التي تتبعها الصين.
وأضافت تروس على هامش اجتماعات القمة التي استضافتها مدينة ليفربول البريطانية: “كنا واضحين في هذا الاجتماع في العطلة الأسبوعية، أننا نشعر بقلق بخصوص سياسات الصين الاقتصادية الإجبارية،” مشيرة إلى أن “ما نريد فعله هو بناء القدرة الاستثمارية والقدرة التجارية الاقتصادية لديمقراطيات متشابهة التفكير ومُحبة للحرية”.
من جهتها، ردّت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على بيان قمة الدول “السبع الكبار” ، مشيرة إلى أن بلدان المجموعة أظهرت عجزها في تحمل المسؤولية عن أخطائها، بما في ذلك ما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.
وكتبت زاخاروفا، أمس، على صفحتها في “تلغرام: “دعت بلدان G7 روسيا وأوكرانيا للعودة إلى طاولة المفاوضات. وبذلك اعترفت بعجزها في تحمل المسؤولية عن أخطائها الخاصة”.
واستغرقت زاخاروفا في تعداد “”أخطاء السبعة الكبار”، شارحة أن من بينها “التدخل في الشؤون الداخلية الأوكرانية الذي أدى إلى الانقسام المميت في المجتمع”، إلى جانب “التحكم اليدوي في عمليات تغيير السلطة الذي أدى إلى انقلاب مناهض للدستور”، علاوة على “عدم الرغبة في التأثير على كييف والعمل معها من أجل تنفيذ اتفاقيات مينسك”، إضافة إلى “تحميل روسيا المسؤولية عن أخطائها”.
واعتبرت زاخاروفا أنه “لا يجب إحضار روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، بل يجب إحضار أوكرانيا وأوكرانيا”، في إشارة إلى ضرورة جلوس الحكومة الأوكرانية مع القوى المحلية في دونباس.
وتضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، كما تضم ممثلاً عن الاتحاد الأوروبي.