الحاج حسن: لدفع المستحقات لشركات الإنترنت للحفاظ على الخدمة
توجّه رئيس لجنة الاتصالات والإعلام النائب حسين الحاج حسن إلى مصرف لبنان الذي أوقف تحويل الدولارات للخارج لاستجرار الإنترنت، بالقول «نحن نشتري إنترنت بما يقارب 6 ملايين دولار في السنة، والمطلوب أن يُدفع اليوم 400 ألف دولار، وقرّر مصرف لبنان دفعها على سعر المنصة، وسعر المنصة اليوم هو 19 ألف ليرة وسعر السوق 28 ألفاً. أي هناك 9 آلاف ليرة فرق على 400 أو 500 ألف دولار، فمن سيغطي الفرق؟. لذلك لا داعي للهروب إلى الأمام يا مصرف لبنان وتفضل لدفع 5 الـ400 و500 ألف دولار، الفاتورة، لنحصل على الإنترنت وإلاّ سيُصار إلى توقيفه من الخارج، والشركات لا تنتظر كثيرًا وهذا يهدّد وجود الإنترنت كلياً في لبنان، ولا مزاح في الموضوع، لذلك هذا المبلغ يجب أن يُدفع في أسرع وقت ممكن، كل ما عرضناه مشاكل تحتاج إلى حلول وإلى جرأة وشجاعة وإرادة».
وأضاف بعد اجتماع اللجنة أمس «لقد جرى إقرار قانون يتعلق بأوجيرو الاسبوع الماضي في الهيئة العامة للمجلس من أجل سلفة 350 مليون ليرة لتأمين المحروقات، إنما هذا القانون لم يصدر بعد ولدى أوجيرو ازمة محروقات. اليوم، غالبية الموردين بلغوا أوجيرو عدم تسليم المحروقات، وهذا يهدّد الشبكة. وطلبنا من وزير الاتصالات جوني القرم تأمين سلفة عاجلة من وزارة المالية الى حين صدور القانون».
وقال «النقاط التي بحثناها اليوم عديدة، أولها المحروقات في شركتي «ألفا» و»تاتش» وأوجيرو. فالمشكلة الأساسية التي نواجهها الآن مع «ألفا» و»تاتش» هي ارتفاع فاتورة المحروقات بالنسبة للإيرادات التي تتزايد يوماً بعد يوم. الدولار وصل إلى 28 ألف ليرة، ما يؤثّر على سعر المازوت وبالتالي على فاتورة المحروقات التي تتزايد. حصل نقاش حول الإجراءات اللازمة من أجل تخفيض كلفة المحروقات، أي الإجراءات التقنية والفنية، وهذا أمر سيتابعه وزير الاتصالات مع شركتي تاتش وألفا ومع هيئة أوجيرو».
وأضاف «كما ناقشنا موضوع موظفي الخلوي الذين بدأوا إضراباً مفتوحاً لأنهم يعتبرون أن عقد العمل الجماعي الموقّع بينهم وبين الشركتين ووزارة الاتصالات تم خرقه أول مرّة من خلال عدم زيادة الدرجة في الاستشفاء والطبابة التي يحصلون عليها من درجة أولى إلى درجة ثانية. المطلوب الوصول إلى اتفاق بين الوزير والشركتين من جهة، وبين النقابة من جهة ثانية، مع تأكيد الحفاظ على عقد العمل الجماعي لكن مع مراعاة وجهات النظر بين الجميع للوصول إلى حلّ في أسرع وقت ممكن».