«أمل» في ذكرى القسم: سنبقى ندافع عن الوطن ضدّ «إسرائيل» والإرهاب
لمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لخطاب القسم خلف الإمام السيد موسى الصدر، جددت حركة «امل» في بيان لمكتبها السياسي «العهد والقسم وتأكيد مواقفه بأن ثروة لبنان في كفاءة إنسانه، وأن دوافع الصدر نبعت من الإيمان بالله والسعي لصيانة الوطن والإهتمام بكرامة الإنسان».
وأكدت الحركة أنها «ستبقى تمثل القاعدة الحضارية للوطن، ولربط حاضره بماضيه ومستقبله، وانها تحفظ لبنان وفي قلبه الجنوب الأمانة التي يجب أن تحفظ بأمر من الله والوطن ، وستبقى تعمل من أجل الدفاع عن حدود الوطن بمواجهة العدوانية «الإسرائيلية» والإرهاب التكفيري، وستبقى تعمل من أجل بناء الدولة والعبور الى الوطن، عبر تعزيز مشاركة جميع اللبنانيين في كل ما يطوّر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».
وأعلنت أنها «سوف تواصل معركتها ضد العنف والظلم والحرمان والتمييز الطائفي والتمزق الوطني وصولاً الى إلغاء الطائفية السياسية، وستبقى تعمل من أجل تعزيز الجيش عدة وعديداً»، موجهة «التحية لأبطاله على التضحيات في مواجهة الخطر الصهيوني وصنيعته الإرهاب الاسود الذي يجتاح المنطقة».
واذ اعتبرت «أن ملء الشغور الرئاسي يمثل حاجة وضرورة وطنية»، رأت «ان استمرار «داعش الفراغ» يؤدي إلى تعطيل مؤسسات الدولة»، مؤكدة «تمسكها بضرورة أن تكون آلية اتخاذ القرارات في الحكومة منسجمة مع الدستور».
وإذ أشارت إلى «أننا نعيش واقع عالم عربي ممزق ومتوتر ومهدد بتقسيم المقسم على وقع اختطاف بعض الجغرافية السورية والعراقية، بواسطة الإرهاب»، دعت «القوى الحريصة على وحدة أقطارها إلى حل المسائل سياسياً، والتوحد حول كبح الإرهاب التكفيري وبناء ديموقراطيات ملموسة». ورأت «أن المطلوب بناء الثقة في العلاقات العربية العربية واستعادة العمل العربي المشترك وبناء وصنع الإستقرار والإزدهار في عالمنا العربي والتفاهم مع الجوار الإقليمي المسلم خصوصاً إيران لما فيه مصلحة الأمن القومي العربي».
وشددت على»أن قضية فلسطين ستبقى تمثل قضيتنا المركزية»، معتبرة أن «السلام سيبقى مفقوداً إذا لم يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط ويحقق الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية».
وأكدت «في هذا اليوم المجيد من تاريخ الحركة، استمرارنا بالالتزام بالثوابت الوطنية التي أرسى قواعدها الامام القائد السيد موسى الصدر، التي حفظت الوطن موحداً بحدوده وكيانه».