فعاليات في بنسلفانيا لتعزيز التواصل بين المغتربين السوريين
مها الأطرش
يواصل أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية جهودهم الداعمة لوطنهم الأمّ سورية، إذ أقاموا مؤخّراً في مدينة إلنتاون في ولاية بنسلفانيا، فعالية وطنية استمرت أربعة أيام، بهدف تعزيز التواصل ودعم المغتربين أهلهم في الوطن الأمّ.
وأكّد الدكتور غياث موسى ممثل «المنتدى السوري ـ الأميركي»، في تصريح لـ«وكالة سانا»، أنّ هذه الفعاليات تعكس التزام السوريين بوطنهم الأمّ، ووقوفهم إلى جانب أهلهم الذين يعانون من الاعتداءات الإرهابية بأشكال مختلفة، في ظل ما تتعرّض له سورية. مشدّداً على أهمية التأكيد على الهوية السورية والانتماء الوطني، وتعزيز التواصل بين السوريين داخل الوطن وخارجه.
وأشار موسى إلى أنه تخلل الملتقى لقاءات حوارية مع مسؤولين أميركيين وجمعيات إنسانية أميركية مناهضة للحرب، وكان تركيز على توضيح حقيقة ما يجري في سورية، ومحاولة التأثير على الرأي العام الأميركي حيال ذلك، وبالتالي الضغط على الإدارة الأميركية لوقف دعمها الإرهاب في سورية.
وتضمّن الملتقى معارض لمنتوجات وأعمال يدوية سورية وموائد طعام أعدّتها سيدات سوريات، وضمّت الموائد أشهر المأكولات السورية، ويعود ريعها للحملات الإنسانية المرسلة إلى الوطن.
واختتم الملتقى بندوة تفاعلية استضافت المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان عبر «سكايب»، تحدثت خلالها عن تطورات الوضع الميداني وإنجازات الجيش السوري وانتصاراته على الأرض، وصمود الشعب السوري في وجه المؤامرات التي تستهدف وطنه.
كما أشارت شعبان إلى الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية وأهمية مشاركة المغتربين السوريين في دعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في بناء مستقبل سورية وإعادة إعمارها.