عون وقّع اتفاقية قرض البنك الدولي لدعم شبكة الأمان الاجتماعي
وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمس، القانون الرقم 251 المتضمن تعديل أحكام القانون رقم 219 تاريخ 8/4/2021 بعد إقراره في مجلس النواب، والمتعلق باتفاقية القرض الموقّع مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير لتنفيذ المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي للاستجابة لجائحة كوفيد – 19 والأزمة الاقتصادية في لبنان، والهادف إلى توفير التحويلات النقدية والخدمات الاجتماعية للبنانيين الفقراء الرازحين تحت خط الفقر المدقع والمهمشين والمتضرّرين من الأزمة الاقتصادية وأزمة وباء كورونا وتقديم استجابة فورية وفعّالة لمواجهة الطوارئ أو الأزمات في حال حدوثها.
ويتألف المشروع الطارئ من خمسة اقسام هي:
– توفير التحويلات النقدية لدعم الحلّ الأساسي وتوفير التمويل للأسر اللبنانية الفقيرة المؤهّلة لتلبية الاحتياجات الأساسية الغذائية وغير الغذائية.
– توفير التحويلات النقدية الإضافية للطلاب المعرّضين للمخاطر جرّاء عدم تمكن أهلهم من دفع نفقاتهم المدرسية في المدارس الحكومية.
– تقديم الخدمات الاجتماعية وتعزيز قدرات وأنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية ومراكز التنمية الاجتماعية.
– دعم تنفيذ برنامج شبكات الأمان الاجتماعي عبر إتاحة المجال لأصحاب المصلحة في المشروع لتقديم الآراء والتعليقات وإحاطتهم بشأن أنظمة المشروع.
– مكوّن الاستجابة في حالة الطوارئ المحتملة.
وقد وقع القانون أيضاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ويُعمل به فور نشره في الجريدة الرسمية.
واستقبل عون النائب عدنان طرابلسي الذي قال بعد اللقاء «بحثت مع فخامة الرئيس مجمل الأوضاع، وخصوصاً الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي، حيث لا يُخفى أن معظم الشعب اللبناني يئنّ تحت وطأة تراجع القيمة الشرائية لليرة وارتفاع الأسعار وانسداد الأفق وعدم وجود حلول تُنقذه من هذه الأزمة وهو يريد حكومة تعمل وتُنجز وإصلاحات حقيقية، وسياسيين مخلصين صادقين».
وأضاف «بحثت أيضاً مع فخامة الرئيس أهمية تعزيز علاقات لبنان مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي، وتطرّقنا بالطبع الى محطة الاستحقاق الانتخابي المقبل وكل ما يرتبط بها».
وعرض عون مع النائب السابق أمل أبو زيد، شؤوناً تتعلق بالعلاقات اللبنانية – الروسية وموضوع النازحين السوريين في لبنان والعمل على عودتهم الطوعية إلى ديارهم.
ووضع أبو زيد رئيس الجمهورية في أجواء زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى طهران أخيراً والاجتماعات التي عقدها مع المسؤولين الإيرانيين في ما خصّ القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والحوار مع السعودية، وانعكاسات ما يحصل على الأوضاع في لبنان.