أولى

«حاصر حصارك لا مفرّ»… أسير فلسطيني يطعن جندياً صهيونياً في سجن نفحة

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين طعن ضابط «إسرائيلي» يعمل في إدارة السجون. ووفق وسائل إعلام صهيونية، فإن سجّاناً تعرّض، أمس، لعملية طعن من جانب سجين أمني في سجن نفحة.

ولفت مكتب إعلام الأسرى إلى «توتّر شديد في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، وحالة استنفار في صفوف الأسرى».

وقال المكتب إن «قوات كبيرة تابعة لإدارة سجون الاحتلال تتّجه إلى سجن نفحة»، محذّراً من حملة قمع ممنهجة وجرائم جديدة بحق الأسرى.

وقالت حركة الأحرار إن «عملية الطعن، التي نفّذها البطل يوسف طلعت المبحوح، من قطاع غزة، تؤكد أن الأسرى في قلب المعركة مع الاحتلال، ولن يقبلوا الضيم والذلّة، ولن يستكينوا لعدوانه واعتداءاته عليهم وعلى الماجدات في السجون».

ولفتت الحركة إلى أن «الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في ظل استمرار العدوان والعربدة على أسرانا وأسيراتنا، وسيندم قادته على ذلك»، داعيةً إلى «أوسع أشكال الدعم والإسناد للأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، لنؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة».

كما قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن «العمل المقاوم في داخل السجون يؤكد أن أسرانا الأبطال هم جزء من الحالة الوطنية المقاوِمة للاحتلال أينما وُجد، وهم عصب قضيتنا الوطنية».

وأكّدت أن عملية الطعن في سجن نفحة «هي ردّ طبيعي على بطش الاحتلال وعنجهيته بحق أسيراتنا الماجدات، ولتؤكد أن جرائمه بحق الأسرى لا تمرّ مرور الكرام».

وحذّرت العدو من استغلال هذه العملية من أجل التمادي في ممارساته بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وأكّدت حركة «حماس» أن هذه العملية هي رد طبيعي على التصعيد الذي تتعرّض له الأسيرات الماجدات، محذرةً العدو من مغبّة الاستمرار في جرائمه ضد الأسيرات والأسرى في سجونه.

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أيّ اعتداء على الأسرى، أو تصعيد ضدهم داخل السجون.

وفي سياق متصل، أعلنت كل من الأسيرات الفلسطينيات مرح باكير وشروق دويات ومنى قعدان شروعهنّ في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار عزلهن.

ويأتي هذا القرار بعد تعرض الأسيرات للاعتداء من جانب قوات الاحتلال، وخلع حجاب بعضهن.

بالتزامن، توعَّدت الهيئة القيادية العُليا في حركة «الجهاد الإسلامي» في السجون بالقول: «سنرد بقوة على الاعتداء الوحشي بحق الأسيرات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى