وقفة للمنظمات الديمقراطية الفلسطينية بمشاركة «القومي» أكدت لغوتيريش التمسك بكلّ أشكال المقاومة
لمناسبة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، شهد وسط بيروت لقاء تضامنياً لبنانياً وفلسطينياً دعت له المنظمات الديمقراطية الفلسطينية أمام مقر الأمم المتحدة (الإسكوا) بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي وعدد من ممثلي أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وجمهور فلسطيني من مخيمات بيروت.
تحدث بداية أحمد سخنيني فأكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية، وحقه في ممارسة كلّ أشكال المقاومة من أجل انتزاع تلك الحقوق.
وألقى مسؤول لجان الوحدة العمالية علي محمود كلمة المنظمات الديمقراطية فاعتبر أنّ القضية الفلسطينية هي قضية سياسية نتجت عن احتلال الأرض الفلسطينية من قبل الغزاة الصهاينة، وأنّ من حق شعبنا وواجبه مقاومة هذا الاحتلال لفرض رحيله عن أرضنا المحتلة. داعياً إلى تطوير المواقف الدولية الداعمة ودعم قضية الأسرى لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وكانت كلمات لعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني فؤاد رمضان ولأحمد طالب وباسم جمعية الأسرى والمحررين اللبنانيين.
وتلا عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني محمد حسين نص مذكرة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة دعت إلى تطبيق القرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، وتحمّل الأمم المتحدة لمسؤولياتها تجاه توفير الحماية للأسرى، وإيجاد حلّ جذري للمشكلة المالية لوكالة الغوث من خلال تمويل مستدام، ودعوتها لتبني خطة طوارئ إغاثية شاملة، وعدم المسّ بحقوق اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية، ناهيك عن الحاجة لزيادة الخدمات التعليمية والصحية والإجتماعية واستكمال إعمار مخيم نهر البارد.
وقد سلم وفد من قادة الأحزاب والفصائل المشاركة نص مذكرة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تسلّمها المستشار الإداري في الإسكوا أحمد الديك واعداً بنقل المذكرة إلى الأمين العام ومؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الحياة بكرامة وتمتعه بكامل حقوقه الوطنية خاصة حقه في دولة مستقلة وعاصمتها القدس وتقرير المصير.