بوتين يحمّل واشنطن مسؤولية توتر الوضع في أوروبا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ بلاده ستردّ «بنحوٍ صارم على أي خطوات غير وديّة ضدنا من أي طرف كان».
وحمّل بوتين، خلال اجتماع مع قيادات الدفاع في روسيا، أمس، الولايات المتحدة «مسؤولية توتر الوضع في أوروبا»، معرباً عن «قلق» بلاده من نشر منظومات صواريخ أميركية بالقرب من الحدود الروسية.
وإذ شدّد بوتين على أنّ «على واشنطن أن تفهم أن ليس لدى روسيا مكانٌ للتراجع في أوكرانيا»، قال: «روسيا لا تريد صراعاً» بل نسعى إلى حلول سياسية ودبلوماسية».
وأوضح أنّ «البعض يفسر مقترحات الضمانات الأمنية على أنها إنذار، لكن الأمر ليس كذلك».
وفي سياق آخر، تحدث بوتين عن وجود القوات المسلحة الروسية في سورية، وأكّد أنّ هذا الأمر «يسهم بشكل ملموس في ضمان الاستقرار في هذا البلد».
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أمس، إنّ «روسيا لم تتلق بعد ردّاً رسمياً من الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية».
ورأت الخارجية الروسية أنّ احتمال إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا سيؤدي إلى «المزيد من التصعيد وتردّي العلاقات مع الغرب».
وفي السياق، كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أنّ الولايات المتحدة نشرت نحو 8000 جندي بالقرب من الحدود الروسية.
ورأى أنّ «اعتزام حلف شمال الأطلسي ضم أوكرانيا إلى صفوفه يمثل تهديداً أمنياً»، كاشفاً عن أنّ «هناك شركات عسكرية خاصة أميركية تُعد لاستفزازات باستخدام عناصر كيميائية في شرق أوكرانيا».