ازدياد التوتر بين موسكو وكييف
اعتبر وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي سيرغي دونسكوي أن إقدام سلطات كييف على تقليص ملحوظ لإمدادات المياه إلى شبه جزيرة القرم عبر قناة القرم الشمالية يظهر بجلاء موقف كييف غير الودّي إزاء سكان شبه الجزيرة.
وأضاف الوزير أن ذلك لا يثير عجب موسكو، «لأن الأحداث الأخيرة توصم نظام كييف بأنه «معادٍ للشعب». وأعلن دونسكوي «نيّة موسكو عدم الدخول في مساومات سياسية مع كييف في حل مشكلة تزويد القرم بالمياه، مشيراً إلى أن الناس البسطاء هم أول من يعاني من إغلاق القناة».
وأضاف الوزير أن «القطاع الزراعي في شبه الجزيرة هو المتضرر الأول من إجراء سلطات كييف هذا، لكنه أكد أن روسيا ستجد سبلاً لسد احتياجات القرم من المياه العذبة».
وفي شأن آخر، أعلنت نائبة سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني فيكتوريا سيومار نية كييف عمل كل ما في وسعها، لمنع استئناف بث عدد من القنوات التلفزيونية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت سيومار أن محكمة كييف الإدارية ستواصل في 6 أيار المقبل النظر في دعوى قدمها المجلس الوطني للتلفزيون والإذاعة تتعلق بحظر بث قناة «روسيا 24» وثلاث قنوات روسية أخرى في البلاد.
وأشارت المسؤولة إلى عزم السلطات منع أي محاولات لإعادة بث هذه القنوات الروسية، بما في ذلك عن طريق تشديد حراسة مراكز البث.
كما أفادت المسؤولة الأوكرانية بأن سلطات البلاد تدرس حالياً مسألة منع وصول المواطنين الأوكرانيين إلى عدد من المواقع الروسية على شبكة الإنترنت.