الوطن

مهندس مدني وخبير عسكري وغرفة العمليات ظهر السيّارة

اسمه جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، لُقّب بـ»أبو مهدي المهندس». من مواليد عام 1954 في البصرة القديمة لأب عراقي وأم إيرانية. التحق بكلية الهندسة التكنولوجية في بغداد في العام 1973 وتخرّج منها عام 1977 وعمل كمهندس مدني في المنشأة العامّة للحديد والصلب في البصرة. وقد حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه.

خلال الغزو الأميركي – الغربي للعراق كان المهندس يظهر على على قنوات إخبارية بصفته خبيراً عسكرياً، ويشرح مراحل تقدّم الجيش الأميركي وما يحصل في أرض الميدان. وعندما احتلّ الأميركيون العراق بدأت مرحلة كفاح المهندس ضد المحتلّين.

كانت غرفة العمليات التي يديرها الشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على الجبهات، بيوتاً مهدّمة بجدران متصدّعة وسقف، لكنها كانت تكفيهما لإدارة معاركهما ضدّ الاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية. كما أدار المهندس معارك عسكرية كثيرة على ظهر سيّارته أو جالساً على الأرض.

ويذكر عارفوه أنه في منطقتي ديالا وآمرلي، كانت غرفة العمليات عبارة عن خيم أو «كونتينر” حديد مع بساط على الأرض.

ويؤكدون أنه كان يتوقع استشهاده في كلّ لحظة، كما أنّ عائلته كانت تتوقع استشهاده خصوصاً بعد فتح معبر القائم والبوكمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى