الجميّل: فريقنا سيفكر ببدائل عن جعجع

لن تنعقد اليوم جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لعدم اكتمال النصاب. إذ قرّر نواب تكتل التغيير والإصلاح والوفاء المقاومة التواجد في المجلس النيابي للتضامن مع الإعلام، ورفضاً لقرار المحكمة الدولية بحق «الجديد» و»الأخبار،» لكن من دون دخول قاعة الهيئة العامة. وعليه فإنّ الجلسة الانتخابية سيحضرها 78 نائباً ويغيب عنها 50 نائباً.

وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي «ان الكتلة ستحضر الجلسة، مشدداً على «حرص الكتلة على انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية المحددة». رأى «أن المقاطعة هي ممارسة ديمقراطية، وممارسة لحق برلماني ديمقراطي، فهناك خصوصية لكل كتلة، إنما ما من تمايز مع حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح».

ورغم ذلك نشطت الاتصالات السياسية في الداخل والخارج يوم أمس على أكثر من اتجاه من أجل التوافق على رئيس مقبول من الكتل السياسية الأساسية. فعقد اجتماع في باريس ضمّ الرئيس سعد الحريري والوزيرين جبران باسيل والياس بو صعب دام 5 ساعات تمّ الاتفاق خلاله على عدم الفراغ وعلى أن يكون الاستحقاق مسيحياً والاحتمالات مفتوحة على كلّ الخيارات واتفاق على مرحلة جديدة من التعاون.

أما في الداخل، فكانت كليمنصو عين التينة محور المشاورات، إذ زار الوزير وائل ابو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط، الرئيس نبيه بري. وعقد لقاء بين وزير الصحة علي حسن خليل وأمين عام تيار المستقبل احمد الحريري موفداً من الرئيس سعد الحريري.

14 آذار تؤيد جعجع

لقاء الحريري- خليل لم تظهر ملامحه سريعاً، حيث انّ كتلة المستقبل دعت النواب إلى الاقتراع لرئيس حزب «القوات» اللبنانية سمير جعجع الذي لا يزال يحظى بدعم قوى 14 آذار». ورأت ان «المشاركة في جلسة اليوم هي من صلب العمل الديمقراطي البرلماني الساعي للحفاظ على لبنان الدستور والمؤسسات». وفي بيان عقب لقائها الأسبوعي، اعتبرت الكتلة «أن من حق أي مرشح أن يعلن ترشيحه وذلك ضمن المنافسة المشروعة التي يتيحها النظام الديمقراطي».

الجميّل

وقال رئيس حزب الكتائب امين الجميّل لقناة المنار: «إنّ فريقه السياسي سوف يصل إلى مرحلة يفكر فيها ببدائل في ما يخص انتخابات الرئاسة». مشيراً إلى أنه «من الطبيعي أن يترشح للرئاسة اذا كانت الأمور مواتية»، لافتاً الى «أنّ ليس هدف هذا الفريق خوض معارك «دونكيشوتية»، بل نريد رئيساً قوياً يوصل لبنان إلى برّ الأمان، وأن ترشيحه بمرحلة من المراحل لربما يكون في محله ويخدم المبادئ التي ندافع عنه».

المرّ مع 8 آذار

إلى ذلك زار رئيس حزب الكتائب عند السابعة من مساء أمس النائب ميشال المر في مكتبه في مبنى «العمارة»، حيث تناول الإثنان بإسهاب تفاصيل الاستحقاق الرئاسي. وتشير المعلومات الى أنّ المر اتخذ قراراً بمقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة اليوم، في موقفٍ ينسجم مع خيار فريق الثامن من آذار والتيّار الوطني الحر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى