متفرقات
ـ زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله السفير الجزائري في لبنان عبد الكريم ركايبي. وعلى الأثر، أعلن عبد الله، أن اللقاء «كان مناسبة للتباحث في أمور عديدة متعلّقة بالأوضاع في المنطقة عموماً ولبنان والجزائر خصوصاً». أضاف «وطرحنا إمكان أن تقوم الجزائر بمساعدة لبنان في الضائقة الاقتصادية التي يمرّ بها من خلال إعادة تزويد محطات الكهرباء بالفيول أويل من دولة إلى دولة وتأمين مساعدات طبية خصوصاً تأمين أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة المنتجة في الجزائر كهبة أو بأسعار تفضيلية، وتقديم منح دراسية للطلاب اللبنانيين بعد انسداد الأبواب أمامهم للدراسة في الخارج نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتأزّمة». ونوّه ركايبي، حسب بيان «التجمّع» بـ»عمل التجمّع ودعوته للوحدة وأكد وقوف الجزائر إلى جانب الشعب اللبناني واستعداده لتقديم ما أمكن من المساعدات في هذا الوضع الصعب الذي يمرّ به لبنان».
ـ دانت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان، المجازر الدموية في اليمن والتي «ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء ومئات الجرحى»، معتبرةً أن «هذه الجريمة الإرهابية الرهيبة تُمثّل الفشل الذريع الواضح لأهداف العدوان، لا سيما بعد الصمود البطولي لشعب اليمن الأبي إضافةً إلى الانجازات والانتصارات الرائعة التي يحققها يومياً»، مشيرةً إلى «تغاضي العالم أجمع عمّا يجري من مجازر دموية بشعة تُرتكب بحق الإنسانية والنساء والشيوخ والأطفال». ولفتت إلى أن اليمن «دولة ذات سيادة معتدى عليها ومن حقها الدفاع عن نفسها وأرضها وكرامتها». ودعت الجبهة «جميع الشرفاء والأحرار في العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعمه والتضامن معه في مواجهة العدوان عليه».
ـ أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي في بيان أمس، بدء التحرّك الكبير اعتباراً من يوم غد مواكبةً لجلسات الحكومة حتى إقرار الاتفاق، وذلك «تنفيذاً لقرار اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي ومن أجل إلزام الحكومة تنفيذ الاتفاق مع القطاع». وأشارت إلى عقد مؤتمر صحافي اليوم الساعة العاشرة صباحاً في مقر الاتحاد العمّالي العام للإعلان عن خطة التحرك ومواقع التجمّع.