وقاحة
تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا «العظمى» السابقة سيئة الصيت، والتي وصفها ذات مرة جيرمي كوربن، رئيس حزب العمال السابق، بالمرأة العبيطة، قالت في إحدى تجلياتها «ما هذه الضوضاء التي تثيرونها حول الاستيطان الإسرائيلي، إذا كنا جادّين في إيجاد حلّ للمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإنّ علينا توخي الحذر في محاولات إحراج الإسرائيليين أو إجبارهم على قرارات لا يريدونها».
يعني بالفصحى، «تيريزا» ترى أنه إذا جاء أحد واستولى على بيتك، وألقى بك إلى قارعة الطريق، أنت وأولادك، في العراء، بلا غطاءٍ وبلا طعام وبلا فراش وبلا مأوى، ثم جلس على البلكونة هو وأولاده وزوجته وأخذوا يشربون الشاي ويتناولون البسكويت ويتبادلون النكات، فإنّ عليك ان لا تفعل شيئاً من شأنه أن يزعجهم، كما أنّ عليك ان لا تحدث ايّ جلبة، حتى لا يشعر المعتدي بأنه غير مرغوب فيه.
نيوت غينغريتش مرشح الرئاسة الأميركية الأسبق يرى انّ الشعب الفلسطيني غير موجود، بل هو من اختراع العرب، قاموا بابتداعه حتى يتسنّى لهم ابتزاز «إسرائيل».
مرحباً بكم في منطقة اللامعقول، أعتقد شخصياً انّ كلّ من عايش هذا الكمّ الهائل من السفالة والانحطاط في هذا العالم الظالم، المغرق في ضلاله، لا بدّ أن يقذف به الى الجنة بغير حساب، على طريقة الفنانة الراحلة شويكار، حدفاً، وذلك بسبب حجم المعاناة التي يتكبّدها ويتحمّلها نتيجة وجوده في نفس الزمان مع هؤلاء القتلة، خاصة اذا أضيف لهم وجود الأعراب بكلّ غلاستهم وبكلّ نفاقهم وبكلّ كفرهم وبكلّ تبعيتهم وبكلّ لا أخلاقهم.