هجوم على قاعدة فيكتوريا العسكرية في مطار بغداد بالصواريخ والمسيرات
أفاد مصدر أمني عراقي، أمس، بتعرض قاعدة فيكتوريا العسكرية في مطار بغداد لعدد من الصواريخ ومسيّرة.
وأكّد المصدر أنّ مطار بغداد الدولي تعرّض صباح أمس لقصف بما لا يقلّ عن 6 صواريخ في منطقة المدرج، وقد تضرّرت طائرة متروكة من القصف.
وأضاف: “أنّ تفعيل نظام منع الصواريخ سيرامC-RAM، أوقف عدداً من الصواريخ وتمكّن من إسقاطها”.
وأكدت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية أنّ القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر أمس أدى إلى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار، وطمأنت المسافرين أن رحلاتها المباشرة مستمرة.
وتعليقاً على تعرّض قاعدة فيكتوريا العسكرية للهجوم، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إن تعرّض مطار بغداد الدول «لعمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق والتزاماته وإمكاناته وتعريض مصالحه للخطر”.
ورأى الكاظمي في بيان أنّ “يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي».
وأكد أنّ «القوى الأمنية العراقية التي أخذت دورها كاملاً في توفير الأمن ومواجهة الإرهاب بكلّ أشكاله سيكون لها رد حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً».
ودعا «الدول الصديقة للعراق، إقليمياً ودولياً، إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكّل إسهاماً في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته».
من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني” إنّ عصابات اللادولة الإرهابية أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي فجر الجمعة بستة صواريخ نوع كاتيوشا في محاولة لاستهداف مقدرات البلد».
وأضافت أن «الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية ما أدى إلى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج».
واعتبرت أن «هذا الفعل الإرهابي يسعى إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون في طليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها».