لا تلعننّ الحظَّ فالحظُّ اجتهادْ
} يوسف المسمار *
لا تلعـننّ الحـظَّ فالحـظُّ اجـتـهـادْ
والمستحيلُ الحظُّ من غير الجهادْ
جاهـد فـما غـيـر الجـهـاد يخلّص
الإنسان من داء التخامل والـرقـادْ
الحـظُّ لا يعـني اكـتسـابَ الـرزقِ
والأموالِ في نهج التذاكي والفسادْ
الحـظُّ يعـني أن تـكـون نـفـوسُـنـا
بالخـيـرِ تطفـحُ والمحـبـةِ للعـبادْ
هـذا هـو الحـظُّ السليـمُ نهوضُ
شعبٍ يُنطقُ النفسَ الجميلةَ والجمادْ
يا شـعـبـنا الحـظُّ الكبـيـرُ بفعلنا
بعـقـيـدةٍ تمـتـدُ نــوراً بإزديـادْ
لا تلعنوا فالحظُّ حظُّ من اهتـدى
ومضى بأنوارِ الهداية فهـو هادْ
لا حـظَّّ للشعـبِ المهـدد بالفناء ِ
سوى الصراعِ المستميت إذا أرادْ
فاستـنطقـوا التاريخَ يا أحـرارنا
كيفَ البناءُ يكونُ رهن الاجتهادْ
حـظُّ الشعوب بوعيها وجهادها
أن غيّبَ الوعيُ انتهى دورُالجهادْ
هـذي عـقـيـدتـنـا جـهــادٌ دائـمٌ
بالوعي يصدقُ حظّنا صدق الرشادْ
الحـظُّ وعيٌ بالصراعِ مُجَسّدٌ
وبغير وعيٍّ في الصراع فلا سدادْ