«التنمية والتحرير»: إجبار المصارف الموظفين على قبض رواتبهم بالدولار سرقة موصوفة
استنكرت كتلة التنمية والتحرير، إجبار المصارف الموظفين على قبض رواتبهم بالدولار، معتبرةً أن هذا الإجراء سرقة موصوفة تستدعي تدخلاً سريعاً وسألت «من يحمي اللبنانيين من لصوصية المصارف والكارتيلات وحصرية الوكالات وتوابعهم من المحتكرين؟».
وفي هذا السياق، اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم، أن «تعاطي المصارف مع الموظفين بإجبارهم على قبض رواتبهم بالدولار وبسعر أقلّ من السوق السوداء بمثابة سرقة موصوفة، بعد أن كانت تمتنع عن تنفيذ تعميم مصرف لبنان سابقاً لتُسدّد جزءاً منه بالدولار فقط وفق مصلحة المصرف، وبما يوفّر له كمية الدولارات لتحقيق أرباح إضافية على حساب الموظفين. واليوم انعكست الصورة ليتأكد القاصي والداني، أن سرقة أموال المودعين دُبّرت في زوايا جشع واحتيال جمعية ناهبي أموال الناس».
ورأى في بيان، أن «ما يحصل يستدعي تدخّلاً سريعاً لوضع حدّ لهذه التصرفات الرعناء، فإذا كان القصد من الإجراء في بدايته إفادة الناس، فليتمّ تصحيح الخلل وإلاّ فالخيار للموظف كيف يستوفي راتبه وكاملاً من دون تقسيط أو مِنّة لأنه حق ولا يجوز التلاعب به تحت أي ذريعة، وحقّ الناس الحفاظ على بدل تعبهم بكل الأساليب ولا يلومّن أحد غضب الموظفين وأياً كانت تصرفاتهم أمام قرارات المصارف الهوجاء».
بدوره، سأل النائب محمد خواجة عبر حسابه على «تويتر»، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المعنيين والقضاء والأجهزة الرقابية والأمنية «من يحمي اللبنانيين من لصوصية المصارف والكارتيلات وحصرية الوكالات وتوابعهم من المحتكرين ممّن يخالفون القوانين ويقتنصون أرباحاً فاحشة؟ وقال «لا علاج لهؤلاء إلاّ السجن والإقفال بالشمع الأحمر فهل من يجرؤ على خطوة كهذه؟».