صنعاء: «القاعدة» يعلن مسؤوليته عن اغتيال الخيواني

أعلن تنظيم أنصار الشريعة المسمى المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن ، مسؤوليته عن اغتيال الصحافي عبد الكريم الخيواني، أول من أمس.

وقال التنظيم في أحد الحسابات الناقلة لأخباره على موقع «تويتر» إن اثنين من عناصر التنظيم كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الخيواني أثناء وجوده في شارع الرقاص فأردياه قتيلاً.

وكان مصدر أمني بأمانة العاصمة اليمنية قال إن الناشط الحقوقي عبد الكريم محمد الخيواني سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن، قتل في جريمة غادرة وجبانة.

وبحسب تصريحات المصدر لوكالة «سبأ» فإن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية باشرا بإطلاق الرصاص على الخيواني أثناء وجوده بجوار منزله قرب قسم 22 مايو الكائن بشارع الرقاص واخترقت إحدى الرصاصات رقبته ونتج منها مقتله.

وفي السياق، قالت مصادر أمنية يمنية، أمس، إنه جرى الإفراج عن الفرنسية إيزابيل برايم، ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي، بعد نحو شهر من اختطافهما على يد مسلحين مجهولين، بحسب مصادر أمنية يمنية.

وأضافت المصادر الأمنية أنه «تم إطلاق الفرنسية إيزابيل برايم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي المختطفتين منذ نحو الشهر»، من دون أن توضح المصادر كيفية إطلاق سراحهما أو هوية الخاطفين.

من جهة أخرى، قالت مكاوي في تدوينة على صفحتها بموقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي إنه تم إطلاق سراحها وأن «روحها الجريحة عادت لها بعد أن سلبت منها». وأضافت مكاوي: «الحمد لله الذي رد لي جسدي بعد كل أنواع الذل والإهانة والضرب»، من دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الضرب الذي تعرضت له أو هوية خاطفيها.

ولم توضح مكاوي في تدوينتها مصير الفرنسية إيزابيل برايم.

وتعمل إيزابيل ومترجمتها في صندوق الرعاية الاجتماعية حكومي ضمن مشروع اليتيمات وهو أحد المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية في اليمن.

واختطف مسلحون مجهولون الفرنسية «إيزابيل برايم» ومترجمتها شيرين مكاوي، من أحد شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، قبل نحو شهر واقتادوها إلى جهة مجهولة.