منفذ عام حلب في «القومي» شارك على رأس وفد في مهرجان «فتح» الانتفاضة بانطلاقة الثورة وذكرى رحيل القائد أبو موسى
إحياء للذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية والذكرى التاسعة لرحيل القائد الوطني أبو موسى، أقامت منطقة حلب في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» الانتفاضة مهرجاناً فنياً أحيته فرقة وطن لإحياء التراث الفلسطيني، بمشاركة وفد من منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ المنفذ العام طلال حوري وناظر التربية والشباب خالد حوري ومحمد عبدالوهاب، وبحضور نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح الانتفاضة أبو خالد سمير، عضو قيادة شعبة تيسير الحلبي في حزب البعث العربي الاشتراكي محمد نديم أبو حسان، قائد تشكيل المدافعين عن حلب في الدفاع المحلي صابر رامين ممثلا القنصلية الإيرانية في حلب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي أحمد رمضان هدلة، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندون جمال طرابلسي ووفد من الجبهة، رئيس مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري، أمين سر الجمعية العلمية التاريخية السورية محمود مصطفى عبد الرحمن ممثلاً مجلس إدارة الجمعية، ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وحشد كبير من الفعاليات وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم النيرب.
بداية المهرجان دقيقة صمت على أرواح الشهداء فكلمة تعريف ألقاها زياد غضبان، ثم كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها محمد أبو حسان الذي أكد على موقف سورية المبدئي من القضية الفلسطينية. وألقى أبو خالد سمير كلمة حركة فتح الانتفاضة، مشدداً على أهمية إحياء ذكرى الانطلاقة بمعانيها ودلالاتها وبيّن مناقب القائد الراحل أبو موسى وتاريخه النضالية. ووجّه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل.
وحيّا مواقف سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد دعماً للقضية الفلسطينية ومواقف إيران الثابتة تجاه نضال الشعب الفلسطيني.
وبعد ذلك قدمت فرقة وطن باقة من فقراتها الفنية التراثية التي لاقت إعجاب الحضور لما تميزت به من أداء رائع.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين بمعرض رسوم الأطفال الملتزمة وتسليم هدايا رمزية لكل الأطفال المشاركين في المعرض.